- الإعلانات -

- الإعلانات -

هل بإمكان تونس تقديم العلاج في حالة تسجيل أية إصابات بكورونا؟

style="display:block" data-ad-client="ca-pub-6397246382488894" data-ad-slot="9219852421" data-ad-format="auto" data-full-width-responsive="true">

يطرح إنتشار فيروس كورونا في عدة دول، تساؤلاً حول إمكانية تونس في مواجهة أية عدوى محتملة، أو إمكانية تقديم العلاج في حالة تسجيل أية إصابات.
تونس لن تتمكن من بناء مشفى لمحاربة الفيروس المستجد في 10 أيام مثلما فعلت الصين، لكن هل ستوفر المستلزمات الطبية المطلوبة في المستشفيات العمومية؟

تونس تحارب ”كورونا”

 الإجراءات الاحترازية في تونس، تركزت بالأساس على مراقبة المطارات ومعاينة العلامات الحيوية للقادمين من الخارج  وقياس درجة حرارة المسافرين، وذلك لمنع أي حالة حاملة للمرض من نقل العدوى.

لكن هذا الإجراء قد يكون فعّالاً فقط إن ظهرت العلامات الحيوية للمرض، إلا أن الكشف عن هذا الفيروس يحتاج إلى تحاليل مخبرية، ولا يمكن الاكتفاء بأجهزة القياس الحراري.

مرتبة تونس من حيث قدرتها على منع الأوبئة

وكشف تقرير مؤشر أمن الصحة العالمي (GHS)، الذي يشمل 195 دولة حول العالم، عن الدول القادرة على منع الأوبئة والتخفيف من حدتها وذلك بالتزامن مع  تفشي مرض “كورونا” المستجد.

وتحتل تونس المرتبة العاشرة عربيا والـ122 عالميا بـ33.7 درجة من حيث قدرتها على منع الأوبئة والتخفيف من حدتها.

وتعتبر الولايات المتحدة  أكثر دول العالم التي تبذل جهودا في مكافحة انتشار الأوبئة ذات الطابع العالمي، فيما احتلت السعودية قائمة الدول العربية.



المصدر


الصورة من المصدر : www.nessma.tv


مصدر المقال : www.nessma.tv


يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد