هل بدأت نهاية الحرب تلوح في الأفق أم أن التصعيد سيبقى الخيار الأوحد؟

في حين يؤكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن جيشه سينتقل تدريجيا إلى المرحلة التالية من العمليات في غزة قد يتمكن فيها السكان من العودة إلى شمال القطاع. ماذا في المرحلة المقبلة؟ وحول زيارة وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن قال الوزير السابق والمحاضر في الجامعة العبرية البروفيسور شمعون شطريت، في لقاء مع “سكاي نيوز عربية إن هذه الزيارة جاءت لتؤكد عمق العلاقة الأميركية الإسرائيلية. أكد لويد أوستن في تصريحاته مواصلة الولايات المتحدة مزيد دعم إسرائيل بما تحتاجه لمواصلة حربها في غزة. إعراب الولايات المتحدة عدم رغبتها في تحديد جدول زمني لنهاية الحرب. الدعوة من الجانب الأميركي إلى التقليص في نسق العمليات العسكرية و الابتعاد عن المس بالمواطنين. دعوة الولايات المتحدة عبر أوستن إسرائيل إلى تغيير الأساليب المعتمدة خلال حربها. وجود مشاورات إسرائيلية أميركية حول المستقبل ما بعد الحرب. حماس هي المتسبب الوحيد في ارتفاع عدد الضحايا من المدنيين لاحتمائها بهم و استعمالهم دروعا بشرية. استثمار حماس الأموال التي تحصل عليها لبناء الأنفاق والمقرات المحصنة طيلة 16 سنة. سيتم خلال الفترة المتبقية إعطاء الجيش الحرية في التصرف لضمان الأمن. يمكن أن تكون هناك احتمالية للحصول على موافقة إدارية إسرائيلية للسماح للفلسطينيين بالمشاركة في الإدارة الذاتية في غزة. تدمير القوة العسكرية لحماس يتطلب وقتا أطول. استعداد المجتمع الإسرائيلي لمواصلة المعركة إلى حين تحقيق الأهداف. هل بدأت نهاية الحرب تلوح في الأفق؟ من جهته، يقول الكاتب والباحث السياسي زيد الأيوبي إن زيارة أوستن إلى تل أبيب كانت لتأكيد موقف الولايات المتحدة الثابت في دعم أمن إسرائيل، بالإضافة إلى التأكيد على الصلاحيات الممنوحة من قبل الولايات المتحدة لتحديد السقف الزمني الخاص بها لإنهاء الحرب. ويقول لغرفة الاخبار على “سكاي نيوز عربية: قدوم أوستن للمرة الثانية الى تل ابيب منذ أحداث 7 أكتوبر للتأكد والاطمئنان على سير العمليات ودراسة سبل إنجاحها في الأيام القادمة. وجود اتفاق أميركي إسرائيلي يهدف إلى تغيير صيغة الحرب وخفض وتيرتها وتكثيف الضربات في بعض الأحيان من خلال الاستناد إلى عمليات المخابرات الإسرائيلية. الغاية الأساسية لإسرائيل منذ بداية الحرب كانت استهداف المدنيين وليس حركة حماس بالدرجة الأولى. لا مبرر لإسرائيل ارتكابها لمثل هذه المجازر اللاإنسانية بذريعة القضاء على حماس. الحاجة الماسة لأهالي غزة الى إيجاد حل ينهي معاناتهم ويضمن تجنيبهم ويلات الحرب. قدرة الولايات المتحدة على إنهاء الصراع وإجبار إسرائيل على الامتثال للقانون الدولي والامتناع عن قتل المدنيين، بما في ذلك الأطفال والنساء. ضرورة التفكير في المشهد السياسي الإسرائيلي لما بعد الحرب. مستقبل الحكومة الحالية مرهون بإرادة المجتمع الإسرائيلي الذي له القدرة على تحديد مستقبلها. لا يمكن لإسرائيل بأي حال من الأحوال أن تضمن أمانها عبر الحروب وعلى حساب دماء الشهداء الفلسطينيين. من الضروري أن نجد مسارًا سياسيًا يضمن عيش الدولتين جنبًا إلى جنب بأمان واستقرار. لابد من تحويل الصراع بين الشعبين الى امل جديد للعيش بسلام. الضغوطات الأميركية وحول وتيرة الضغوطات الأميركية على إسرائيل لإنهاء الحرب يشير الدبلوماسي السابق، بول جانيزيك إنه على إثر الزيارة الأخيرة لمستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان كان على إدارة واشنطن التعديل من قراراتها وذلك من خلال زيارة وزير الدفاع الأميركي. يسعى أوستن من خلال زيارته إلى تغيير السياسة المعتمدة ودعوة إسرائيل لوجود تخطيط للحرب. سعي وزير الدفاع لإيجاد بعض الضمانات لحل الدولتين. البيت الأبيض تحت ضغط كبير حول كيفية إدارة واشنطن للحرب. وجود تحرك بين أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي حول تحديد الإجراءات والتدابير الإنسانية التي يجب اتخاذها. سعي إدارة بايدن لإيجاد آليات هامة لتأسيس الأمن القومي توجد إمكانية لأن يقوم الفِلَسْطِينِيُّون بتضخيم ومبالغة في عدد الضحايا الذين سقطوا في الحرب. ما بين كل هذه الاحداث والمعلومات، نجد أنفسنا في مواجهة حرب المعلومات.

#هل #بدأت #نهاية #الحرب #تلوح #في #الأفق #أم #أن #التصعيد #سيبقى #الخيار #الأوحد

تابعوا Tunisactus على Google News
[ad_1]

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد