- الإعلانات -
واشنطن تعبر عن مخاوفها بشان حرية الإعلام في تونس | MEO

وتتهم العديد من القوى السياسية التونسية واشنطن بالدفاع عن حركة النهضة في اطار سياسة دعم الحركات الإسلامية في المنطقة العربية بينما ينفي الأميركيون هذه التهم.
ويقول انصار قيس سعيد انهم يرفضون التدخل الاجنبي في الشؤون الداخلية لتونس ويعتبرون ذلك مسا من السيادة الوطنية.
وكان الوزير السابق محمد عبو قدم شكاية حول شبهة تبييض أموال في حزب حركة النهضة وذلك بعد ان تبين تمويلها غير قانوني لـ4 قنوات تلفزية يشتبه ان من بينها قناة الزيتونة.
وعلّق سعيّد في تمّوز/يوليو البرلمان وأقال حكومة مدعومة من النهضة بعد شهور من الغضب الشعبي المتزايد بشأن الأزمة الاقتصادية والتعامل مع جائحة كوفيد-19.
وفي 22 سبتمبر أصدر سعيّد قرارات عزّز فيها صلاحياته على حساب الحكومة ومنح نفسه صلاحية إصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، ما يزيد إمكانية انتقال البلاد نحو نظام رئاسي عبر “تعديل دستور” 2014.
ودفعت القرارات الأخيرة بأنصار حركة النهضة وحلفائهم الى النزول الى الشارع للتظاهر حيث دخلوا في مناوشات مع أنصار الرئيس قيس سعيد.
وزار موفد أميركي تونس بعد فترة وجيزة حيث التقى سعيّد الذي شدّد على أنّه يستجيب للإرادة الشعبية وسوف يحافظ على الحريات والديموقراطية.
في المقابل يشدد الرئيس التونسي انه يعمل على مكافحة الفساد ويؤسس لمنظومة جديدة تمنح الشعب المشاركة الفعلية في الحياة السياسية وهو ما فهم ان الرئيس يريد التخلي غن الديمقراطية التمثيلية لصالح ما يصفه بعض المقربين منه ” بالبناء القاعدي”.
وقام الرئيس التونسي بوضع عدد من المسؤولين والنواب والسياسيين ورجال الأعمال في الاقامة الجبرية تمهيدا لمحاكمتهم وهو ما اثار كذلك انتقادات حقوقية.
- الإعلانات -
#واشنطن #تعبر #عن #مخاوفها #بشان #حرية #الإعلام #في #تونس #MEO
تابعوا Tunisactus على Google News
- الإعلانات -
