ياسمين ممدوح وافي: رفضت دخول تجربة التمثيل خوفا على اسم والدي – فن

11/20 03:28

عبرت ياسمين وافي، نجلة الفنان الراحل ممدوح وافي، عن مخاوفها في خوض تجربة التمثيل، حفاظا على اسم والدها، مؤكدة أنها كانت تهاب من أن لا يتم تقبلها كما يجب، وكما يليق باسم والدها، وأن تقارن بوالدها، وبسبب ذلك كانت لا تريد خوض تجربة التمثيل، وكانت تكتفي أن تحقق شغفها نحو الفن بـ الإخراج وإعداد النصوص المسرحية، بعيدا عن الأضواء، وفقا لـ تصريحاتها في حوارها مع «الوطن».

ياسمين وافي: خضوي تجربة التمثيل «صدفة»

وأكدت ياسمين وافي، أنه تم زجها في مجال التمثيل، وأنها لم تفكر يوما في خوض التجربة، حفاظا على اسم والدها الفنان ممدوح وافي، وكانت تخشى ألا تقدم ما يليق باسم ممدوح وافي، وخشيتها من عدم تقبل الجمهور لها، مضيفة «لم أطلب من والدي، أو حتى من أقرب أصدقاء والدي، سواء كان أحمد زكي، أو محمد صبحي، مساعدتي في دخول الوسط الفني».

وتابعت ياسمين وافي، «كنت أحب الفن، لذا انضممت إلى المسرح الجامعي، حتى أحقق شغفي بدون أن اقترب من اسم والدي، وتعلمت بمسرح الجامعة الإخراج، وتعديل النصوص، والإضاءة، و حتى المكياج، حتى أستطيع أن أكون مساعد مخرج ناجح، كنت أريد أن أقوم بتجربة التمثيل في الجامعة، حتى أستطيع توجيه الممثل كما يجب، لذا كان لابد أن أقف مكانه، وفي أول دور قمت به على مسرح الجامعة، حصلت على جائزة أفضل ممثلة، لكن لم أخذ هذه الجائزة على محمل الجد، بأني أنفع أكون ممثلة، بمعنى أوضح أني ممثلة شاطرة، لكن مسرح الجامعة بيتي، ومهم بالنسبة لي».

أوضحت «وافي»، أن دخولها التمثيل كان صدفة، مضيفة «كنت أقوم بالعديد من ورش التمثيل لنفس سبب دخولي لـ المسرح الجامعة، وهو معرفة كل العوامل المحيطة بالممثل، وكنت أسعى لخوض تجارب الإخراج والنقد الفني، وكنت مخرجا منفذا في مسرحية (أفراح القبة)، وقبل العرض قررت ممثلة السفر، ولم تستطع المشاركة، فطلب مني المخرج القيام بالدور، لأني أكثر شخص يعرف الدور وخطوط الحركة، ولم يكن أمامنا وقت طويل لتدريب شخص جديد».

حصولي على جائزة أفضل ممثلة عن «أفراح القبة» إشارة نحو تجربة التمثيل

وتابعت، «قلت لا بأس من القيام بمشهد، ولكن المفاجأة، وترتيبات القدر، كان هو حضور شخصيات هامة في العرض، من بينها مؤلفة مسلسل (إلا أنا) في حكاية (ضي القمر) عبير سليمان، الذي شاركت به، والتي قامت بترشيحي لمخرج المسلسل أحمد حسن، فضلا عن حصولي على جائزة أفضل ممثلة صاعدة، وهنا أخذت الجائزة على محمل الجد إلى حد ما، واعتبرتها إشارة، مازحة (دي علامة يا مارد)، ولكن لم أتوقع القبول الكبير من مشاركتي في مسلسل (إلا أنا)، لم أتوقع مطلقا كل ذلك».

وأضافت «من حسن حظي أيضا، أن أول دور لي، يكون دور بطولة مثل هذا، وورق عبير سليمان، لمس قلب كل فتاة تعاني من مشكلة (نيفين)، قدمت بعدها مسلسل (لعبة نيوتن)، وقمت بـ 9 مشاهد فقط، بعد أن قدمت دور بطولة، لكنها كانت خطوة مهمة للغاية، وقبلت ذلك بمنتهى السعادة، لأنه لم يكن لدي مشكلة أن أقوم بدور صغير، ولكن يجب أن يكون دورا مؤثرا، لذلك رفضت العديد من الأدوار التي قدمت لي بعد (لعبة نيوتن)، لأنها أدوار رئيسية لكن لم يكن لديها تأثير درامي، أو حتى تضيف لي كممثلة، متعة التعب في مذاكرة الدور شغف».

وافي: لا أريد أن أقوم بالكوميديا بـ السخرية من وزني

وقالت ياسمين وافي، إنه تم عرض عليها أيضا أعمال ورفضتها لأنها رغم اتساع مساحتها إلا أنها غير مؤثرة دراميا، موضحة «هناك أدوار عرضت علي بنفس نوعية دور نيفين، لذا لا أريد التكرار، أو أكون بلا حدث محوري أو أدوار مشابهة لحد التطابق مع تركيبة (لعبة نيوتن) أو (ضي القمر)، فرفضت خوفا من القولبة والنمطية».