​​​​​​​تونس… تجددت الاشتباكات ومسؤولون يحذّرون من مخططات الإخوان – ANHA | HAWARNEWS

أفادت وسائل إعلام محلية تونسية أن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع، بينما كان شبان يحرقون الإطارات ويقذفون بالحجارة بعد ساعات من تجمّع محتجين في العاصمة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، مساء الإثنين.

هذا وتجددت الاشتباكات بين قوات الأمن ومجموعات من الشباب في مدينة باجة الواقعة في إقليم الشمال الغربي.

وفي وقتٍ سابق من أمس الإثنين، أعلنت الشرطة التونسية، اعتقال ما يقارب ألف شخص بعد الاحتجاجات التي استمرت عدة أيام، فيما أفادت وسائل إعلام تونسية عن صدور حكم ابتدائي على 8 أشخاص بالسجن لمدة عامين بتهمة المشاركة في أعمال الشغب التي شهدتها مناطق في مدينة بنزرت شمال العاصمة.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، خالد الحيوني، إن الشرطة اعتقلت 632شخصًا، الأحد، بعد ما وصفته بأعمال شغب في أنحاء البلاد شملت أعمال نهب وهجمات على الممتلكات، وكشفت الوزارة أن معظم المعتقلين تراوح أعمارهم بين 15 و20 عامًا.

وفي سياقٍ متصل، أكدت رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس عبير موسي، في ندوة بمقر البرلمان، الإثنين، أن هناك جهات خططت للاحتجاجات التي تشهدها تونس، وذلك بهدف نشر الفوضى، وحذّرت من استغلال حركة النهضة الإخوانية للأحداث.

وأضافت في المؤتمر الصحفي: “إن تنظيم الإخوان يصدر تصريحات تحمّل ضمنيًّا المسؤولية للرئيس قيس سعيّد، وذلك لفتح الطريق أمام الدعوات لعزله وتعويضه براشد الغنوشي حسب الدستور، وذلك “للتخلص من الغنوشي ليستقيل من النهضة ويرأس البلاد”.

وقالت إن الأحداث الأخيرة قد سبقها تصريح للغنوشي يتضمن تهديدات: “إما الحوار الوطني أو الاقتتال”.

وكانت الأيام الأخيرة قد شهدت احتجاجات واسعة في مختلف أنحاء البلاد، تزامنت مع الذكرى العاشرة للثورة التونسية، تخللتها أعمال عنف واعتقالات.

بدورها، دعت منظمة العفو الدولية ومقرها لندن إلى ضبط النفس، محذرة من الاستخدام المفرط للقوة ضد المحتجين.

وتعيش تونس أزمة اقتصادية كبرى، حتى بعد سقوط نظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي في 14 كانون الثاني/ يناير 2011، وانتشار فيروس كورونا، الذي بدوره أضر بقطاع السياحة في البلاد، وإغلاق بعض القطاعات الأخرى.

(ي م)
المصدر

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد