- الإعلانات -

- الإعلانات -

‫وقفة احتجاجية أمام سفارة فرنسا بتونس

نظمت اليوم السبت، “الحملة التونسية لمقاطعة ومناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني”، وقفة احتجاجية أمام سفارة فرنسا بتونس، للمطالبة بإطلاق سراح المواطن اللبناني جورج إبراهيم عبد الله الذي “تحتجزه” الدولة الفرنسية رغم انقضاء مدة عقوبته منذ سنة 2001.

وقال سالم بن يحيى، الناشط السياسي اليساري، في تصريح لمراسل الجوهرة أف أم، إن جورج عبد الله يعتبر أسيرا بأوامر من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، وأن السلطات الفرنسية تواصل احتجازه بطريقة غير قانونية رغم انتهاء مدة سجنه في العام 2001 وحصوله على حكم بالإفراج المشروط في العام 2003 لم تلتزم به فرنسا بسبب ضغوطات أمريكية. وكان جورج عبد الله، وهو مناضل يساري، قد اعتقل في مدينة ليون الفرنسية سنة 1984 بعد أن لاحقته مجموعة من الاستخبارات الإسرائيلية “الموساد”، بتهمة المساعدة في اغتيال الديبلوماسيين، الأمريكي تشارلز راي بباريس، والاسرائيلي ياكوف بارسيمنتوف بستراسبورغ ما بين 1981 و1984 . كما أكد بن يحيى، أن الوقفة الاحتجاجية، نُظمت أيضا للتنديد بالتدخل الفرنسي في الشؤون التونسية والسيادة الوطنية، من قبل وزير خارجيتها جون لوك لودريان، الذي توجه برسالة مساندة لأحد التونسيين المطبعين مع الكيان الصهيوني.

من جانبه أدان منسق الحملة غسان بن خليفة، في كلمة وسط المشاركين في الوقفة، “تواصل دعم فرنسا للقمع في تونس منذ عهد بن علي، وقمع المناضلين الشبان” في الحركات الاحتجاجية الأخير بالبلاد، مطالبا بإطلاق سراح الموقوفين في هذه الاحتجاجات. كما أدان ما وصفه بـ “السياسة الاستعمارية الفرنسية” و”رأس المال الأمبريالي الفرنسي الذي يفقر الفئات الشعبية التونسية”، على حد تعبيره. وطالب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بـ”الافراج الفوري ودون شروط عن جورج إبراهيم عبدالله المعتقل بصورة غير قانونية”، حسب قوله، منذ حوالي 30 سنة بسبب “مناهضته للصهيونية”.

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد