″هكذا نمنع جائحة جديدة″ .. توصيات من لجنة مستقلة | أخبار DW عربية | أخبار عاجلة ووجهات نظر من جميع أنحاء العالم | DW

قالت لجنة مراجعة مستقلة بمنظمة الصحة العالمية الأربعاء (12 مايو/ أيار 2021) إنه يتعين إرساء نظام عالمي جديد لمواجهة انتشار الأمراض بشكل أسرع بما قد يضمن ألا يتسبب أي فيروس آخر في المستقبل في جائحة مدمرة مثل كوفيد-19. ووجد الخبراء عيوباً أساسية في التصدي العالمي لفيروس كورونا مطلع عام 2020، ومن بينها التأخر في إعلان الطوارئوعدم فرض قيود على السفر وضياع “شهر كامل” تجاهلت فيه الدول التحذيرات وسمح ذلك للفيروس بالانتشار السريع ليتحول إلى جائحة كارثية. ولمعالجة هذه المشكلات، يتعين أن تُمنح منظمة الصحة العالمية سلطة إرسال محققين على وجه السرعة لتعقب بؤر انتشار الأمراض الجديدة ونشر ما خلصوا إليه بالكامل ودون تأخير. وقالت هيلين كلارك، الرئيسة المشاركة للجنة ورئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة، للصحفيين بمناسبة صدور تقرير بعنوان (كوفيد-19: لتكن الجائحة الأخيرة): “تمكين منظمة الصحة العالمية أمر حيوي”. كما أضافت إلين جونسون سيرليف، الرئيسة المشاركة الأخرى للجنة ورئيسة ليبيريا السابقة، للصحفيين: “ندعو إلى نظام جديد للاستطلاع والتحذير يقوم على الشفافية ويسمح لمنظمة الصحة العالمية بنشر المعلومات فوراً”. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس: “نتطلع للعمل مع الدول الأعضاء لبحث توصيات هذه اللجنة واللجان الأخرى لبناء منظمة صحة عالمية أقوى ومستقبل أوفر صحة وأمناً وعدلاً لنا جميعاً”. شهر ضائع وأشار الخبراء إلى أنه بالعودة إلى الأيام الأولى للجائحة، وجدوا أن الأطباء الصينيين رصدوا حالات التهاب رئوي غير معتادة في ديسمبر/ كانون الأول 2019. وحصلت منظمة الصحة العالمية على التقارير من المراكز التايوانية لمكافحة الأمراض ومن جهات غيرها. لكن عندما اجتمعت لجنة الطوارئ بالمنظمة يوم 22 يناير/ كانون الثاني 2020، لم تصل إلى حد إعلان حالة طوارئ صحية عالمية. ولم تعلن ذلك إلا بعد ثمانية أيام وكانت هذه خسارة كبيرة للوقت. وأحجمت اللجنة، الخاضعة للوائح الصحية الدولية لمنظمة الصحة العالمية، عن تبني الدعوة لفرض قيود عالمية على السفر، وهو ما كان من شأنه إبطاء انتشار الفيروس. وقال الخبراء إن هذه اللوائح الإرشادية يجب أن تتغير. وأضاف الخبراء أن الحكومات في هذه الأثناء لم تدرك أن إعلان الطوارئ هو “أعلى جرس إنذار” يُمكن لمنظمة الصحة أن تطلقه. وقالوا: “من الواضح تماماً للجنة أن فبراير/ شباط 2020 شهر ضائع كان يُمكن ويتعين أن تتخذ فيه خطوات للحد من الوباء ومنع الجائحة”. ولم تلق اللجنة بلائمة محددة على الصين بسبب أفعالهافي الأيام الأولى من الجائحة أو على تيدروس، الذي اتهمه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بمحاباة الصين. هـ.د/ ي أ (رويترز) كورونا أم الاختراع ـ أفكار خلاقة في إفريقيا لمواجهة الجائحة أجهزة تنفس مبتكرة في نيروبي الكينية يجرب طلبة طب جهاز تنفس موجه بالكومبيوتر مبتكر بجامعة كينياتا. وباحثون كل جميع أنحاء افريقيا يبحثون عن إمكانيات إنتاج أجهزة التنفس والألبسة الوقائية ومواد تعقيم اليد، لأن بلدانا مثل الولايات المتحدة استنفدت مخزونا عالميا. كورونا أم الاختراع ـ أفكار خلاقة في إفريقيا لمواجهة الجائحة حلول رخيصة فانسان سيمباتيا، أستاذ بجامعة ماكيريري في كامبالا بأوغندا طور أجهزة تنفس رخيصة لتزويد نظام الصحة الضعيف من الناحية المالية. وتعاون في ذلك مع شركة إنتاج السيارات كيرا موتورز. “الجميع يطالب بنفس المنتوج، ولذلك لافريقيا فرصة ضعيفة في الحصول عليه” من الأسواق العالمية، كما قال سيمباتيا لـدويتشه فيله. كورونا أم الاختراع ـ أفكار خلاقة في إفريقيا لمواجهة الجائحة دفعة الابتكار في السنغال طلبة الهندسة في السنغال أشتركوا في مكافحة بلادهم لوباء كورونا: غيانا أندجيمبي، طالب في تقنية الالكترونيات يعرض جهاز مواد تعقيم اليد ابتكره هو. ويريد الطلبة توظيف إمكانياتهم الفنية لتقليص الضغط الحاصل على أقسام المرضى. كورونا أم الاختراع ـ أفكار خلاقة في إفريقيا لمواجهة الجائحة “الدكتور كير” يتولى التواصل مع المرضى وحتى الروبوت الصغير “الدكتور كير” هو من ابتكار الطلبة من السنغال. ويُراد له أن يقيس ضغط الدم ودرجة الحرارة لدى المرضى بكورونا. والأطباء بإمكانهم توجيه “الدكتور كير” بمساعدة كاميرا مثبتة وتطبيق ومن تم التواصل مع المرضى دون التعرض للخطر. وحتى الأشخاص في مناطق ريفية وعرة يمكن الوصول إليهم. كورونا أم الاختراع ـ أفكار خلاقة في إفريقيا لمواجهة الجائحة جاهز لمواجهة انقطاع التيار الكهربائي في إثيوبيا طور المخترع الشاب عزالدين جهاز تنفس ميكانيكي وآلة غسيل. و13 من بين ابتكاراته الـ 20 حاصلة على براءة اختراع. وموزع الصابون الالكتروني يحمل مجسا يمكن تشغيله بدواسة ميكانيكية في حال انقطاع التيار الكهربائي. كورونا أم الاختراع ـ أفكار خلاقة في إفريقيا لمواجهة الجائحة نماذج مزركشة قوة الإبداع ليس لها حدود في افريقيا. من لاغوس إلى نيروبي يستخدم فنانون جدران البيوت في مدنهم للتذكير بقواعد الحفاظ على التبعاد الاجتماعي وغسل اليدين واستخدام الكمامة. وهذه التحفة الفنية موجودة في حي الصفيح كيبيرا في نيروبي. كورونا أم الاختراع ـ أفكار خلاقة في إفريقيا لمواجهة الجائحة تسريحة الشعر كورونا بهذه الجدائل يتم التوعية والتحذير من كورونا: ” بتسريحة كورونا نرغب أن نطلب من الناس الحفاظ على التباعد ووضع الكمامة وغسل اليدين بانتظام أو استخدام مواد التعقيم لضمان الحماية”، تقول المخترعة مابله ايتامبو من كيبيرا. وهي تستخدم في ذلك أيضا ألوان الفيروس. كورونا أم الاختراع ـ أفكار خلاقة في إفريقيا لمواجهة الجائحة تغذية صحية حتى البيت وتصعِب إجراءات حظر التجول على الناس الحصول على القوت اليومي. فشركة ناشئة في هاراري بزيمبابوي تنقل مواد طازجة من المزارع إلى باب المنزل. والشركة تستخدم تطبيقا ودراجات نارية تسير على عجلات ثلاثية توزع صناديق المواد الغذائية: أكل متوازن مع تفادي التواصل. ومن يرغب في ذلك يطلب كمامة. كورونا أم الاختراع ـ أفكار خلاقة في إفريقيا لمواجهة الجائحة إيصال المعرفة في زمن الحجر الصحي بسبب إعلاق كثير من المدارس في جميع أنحاء افريقيا توقف التعليم، فوجب البحث عن حلول: ففي تانزانيا مثلا يمكن للتلاميذ في استقلالية العمل من خلال منصة الانترنيت „Smartclass“. والمنصة تربط التلاميذ مع 5000 معلم حتى يتمكن الشباب رغم الحجر الصحي من مواصلة التعلم. كورونا أم الاختراع ـ أفكار خلاقة في إفريقيا لمواجهة الجائحة تتبع الوباء في كل مكان تتحول مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات إلى سلاح ضد كورونا. في نيجيريا وغانا يمكِن تطبيق كوفيد 19 Triage Tool من معرفة خطر الإصابة بكورونا. والحكومة الجنوب افريقية تستخدم عبر واتس آب روبوت دردشة تفاعلي يجيب على أسئلة حول كوفيد 19. وطلبة سابقون في مدينة كابشتات ابتكروا تطبيقا لمحاربة الأخبار الزائفة.

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد