- الإعلانات -

- الإعلانات -

10.5 مليار جرعة لقاح في العالم .. والوفيات تقترب من 6 ملايين

تجاوز عدد اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في العالم 10.5 مليار حتى صباح أمس، كما ارتفع عدد الإصابات في أنحاء العالم إلى 423 مليون، فيما بلغ إجمالي الوفيات 5.9 مليون.
وقال مكتب رئيس الوزراء البريطاني، أمس، إن بوريس جونسون ينوي إماطة اللثام هذا الأسبوع عن خطط لإلغاء ضرورة العزل الذاتي للمصابين بفيروس كورونا.
وستصبح بريطانيا أول دولة أوروبية كبرى تسمح للأشخاص الذين يعرف إصابتهم بكوفيد – 19 باستخدام المتاجر ووسائل النقل العام والذهاب إلى العمل بحرية في خطوة يرى كثير من مستشاريه الصحيين أنها محفوفة بالمخاطر.
وقال بوريس جونسون «كوفيد لن يختفي فجأة وعلينا أن نتعلم كيفية التعايش مع هذا الفيروس والاستمرار في حماية أنفسنا دون فرض قيود على حرياتنا».
وسيقدم رئيس الوزراء البريطاني أيضا قدرا أكبر من التفاصيل حول كيفية حماية بريطانيا من السلالات المقبلة من خلال المراقبة المستمرة، وسط تقارير تفيد بأن الحكومة تريد إنهاء الاختبارات المجانية وتقليص دراسات الصحة العامة.
وتفرض القوانين في إنجلترا حاليا على الناس عزل أنفسهم لمدة خمسة أيام على الأقل إذا طلب منهم مسؤولو الصحة العامة ذلك وينصحون بالعزل حتى دون أمر معين إذا كانت لديهم أعراض كوفيد أو إذا أثبتت الاختبارات إصابتهم بالمرض.
وسيؤدي إلغاء الشرط القانوني بالعزل الذاتي لمرضى كوفيد واستبداله بإرشادات طوعية إلى جعل المرض يتماشى مع الطريقة التي تعالج بها بريطانيا معظم الإصابات الأخرى.
وحصل 85 في المائة من سكان بريطانيا الذين تبلغ أعمارهم 12 عاما أو أكثر على ما لا يقل عن جرعتين من اللقاح، وحصل ثلثا السكان على ثلاث جرعات بما في ذلك الأغلبية العظمى من الأشخاص الأكثر عرضة للخطر.
ورفعت الحكومة الألمانية أمس الأحد نحو 20 دولة من قامة المناطق عالية الخطورة لعدوى فيروس كورونا.
وجاء من بين هذه الدول إسبانيا والولايات المتحدة وبريطانيا وتونس والمغرب والهند، ولم تدرج الحكومة الألمانية دولا جديدة على القائمة.
يذكر أن ألمانيا تلزم القادمين من منطقة عالية الخطورة لكورونا من غير الملقحين أو المتعافين بالدخول في حجر لمدة عشرة أيام مع إمكانية إنهاء مدة الحجر بعد خمسة أيام على أقل تقدير في حال حصولهم على نتيجة سلبية لاختبار الكشف عن كورونا.
وتنتهي مدة العزل تلقائيا بعد خمسة أيام بالنسبة للأطفال الذين لم يتموا عامهم السادس بعد.
وتسقط هذه التعليمات بالنسبة للقادمين من الدول التي يتم شطبها من هذه القائمة، ومع ذلك يتعين على كل قادم إلى ألمانيا ممن يزيد عمره على ستة أعوام تقديم نتيجة سلبية لاختبار الكشف عن كورونا أو بطاقة تفيد بحصولهم على التطعيم الكامل أو شهادة تفيد بتعافيهم من مرض كوفيد – 19.
وإلى جانب الدول التي تم ذكرها، شطبت الحكومة الألمانية من قائمة المناطق عالية الخطورة لكورونا كلا من المقاطعات الفرنسية في أعالي البحر في جيانا ومايوت وسان بيير وميكلون، وإيرلندا وأندورا وأفغانستان والجزائر وفيجي وكازاخستان ولاوس ونيبال وباكستان وأوزبكستان.
وحذر وزير الصحة الألماني كارل لاوترباخ من التخفيف السريع لتدابير مكافحة كورونا بسبب المتحور الفرعي «بي أيه 2» من متحور أوميكرون الذي يتسم بسرعة انتشار أكبر.
وكتب الوزير، على «تويتر»، أمس: «التسرع في فتح المخالطات بما يتجاوز قرارات مؤتمر رؤساء حكومات الولايات من شأنه أن يطيل أمد موجة أوميكرون بلا ضرورة، وسيوقع ضحايا بلا داع».
وأضاف لاوترباخ أن حدوث ارتفاع جديد في أعداد الإصابات ليس أمرا مستبعدا بشكل كامل.
ولفت لاوترباخ الانتباه إلى نتائج معملية لتسلسل الجينوم تم الإعلان عنها يوم الخميس الماضي وأظهرت أن نسبة المتحور الفرعي «بي أيه 2» وصلت في العينات الإيجابية في كولونيا إلى نحو 25 في المائة.
وكان معهد روبرت كوخ لأبحاث الفيروسات قد أعلن في أحدث تقرير أسبوعي، الخميس الماضي، أن وجود المتحور الفرعي «بي أيه 2» في ألمانيا زاد على نحو ملحوظ، وحذر المعهد من أن «تباطؤ تراجع أعداد الإصابات أو تجدد زيادتها ليس مستبعدا» بسبب تنامي انتشار المتحور الفرعي وسهولة انتقاله.
وكانت الحكومة الاتحادية والولايات قد أقرت الأربعاء الماضي (قبل يوم من صدور التقرير الأسبوعي للمعهد) خطوات واسعة النطاق للفتح حتى العشرين من آذار (مارس) المقبل، لكنها أبقت على إجراءات للحماية الأساسية مثل ارتداء الكمامة والتباعد المكاني.
وقالت وزيرة الأسرة الألمانية أنا شبيجل، إنها ترى أنه من الضروري في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد أن يتم تطبيق تطعيم إجباري للأشخاص بدءا من عمر 18 عاما.
وقالت شبيجل لصحيفة «بيلد أم زونتاج» الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر أمس: «حاولنا كثيرا الوصول إلى المواطنين عن طريق حملات التطعيم وتوفير عروض سهلة. نحن بحاجة لفرض إلزام التطعيم للأشخاص بدءا من 18 عاما من أجل مواصلة زيادة معدل التطعيم».
وأضافت الوزيرة الألمانية أن تراجع أعداد الإصابة ليس سببا للتراجع عن فرض إلزام التطعيم المخطط له، وقالت: «يجب ألا ننخدع من تراجع عدد حالات الإصابة، لكن يتعين علينا توقع أن طفرات خطيرة ستكون في الطريق إلينا مستقبلا. قد نواجه خريفا وشتاء يتسمان بالصعوبة، في حال عدم زيادة معدل التطعيم بشكل واضح».

#مليار #جرعة #لقاح #في #العالم #والوفيات #تقترب #من #ملايين

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد