3 نساء يواجهن الإخوان بتونس.. نائبتين بالإضراب وأخرى بسحب الثقة من الغنوشى

3 سيدات تونسيات يواجهن الفكر المتطرف لحركة النهضة – إخوان تونس- كما يواجهن تحركات راشد الغنوشى زعيم الحركة ورئيس البرلمان التونسى.

النائبات الثالثة هن عبير موسى رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الدستورى الحر، والنائبتين سامية عبو، منية العياري، حيث عقدت عبير موسى مؤتمرا صحفيا مؤخرا أعلنت خلاله بدء حملة جمع توقيعات لسحب الثقة من راشد الغنوشى، مؤكدة أنها ستتصدى لحركة النهضة ومحاولات الانقلاب على البرلمان التونسى، بينما كل من النائبتين منية العياري وسامية عبو بدأ إضرابا عن الطعام في بهو البرلمان  التونسى، علما أن الكتلة الديمقراطية دخلت في اعتصام مفتوح منذ مطلع شهر ديسمبر الماضي.

 

وتعود أسباب الاعتصام والإضراب عن الطعام إلى رفض رئيس حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي، إصدار بيان تنديد بالعنف الذي مارسه رئيس كتلة ائتلاف الكرامة سيف مخلوف ضد النائب أنور بالشاهد.

 

وكان مخلوف قد اعتدى بآلة حادة على النائب ما تسبب له في جرح عميق وإصابات متفرقة في الجسد.

 

وجاء في بيان الكتلة الديمقراطية ( تضم كل من حركة الشعب القومية والتيار الديمقراطي ذي التوجهات الاجتماعية ) أن عنف تنظيم الإخوان مثل صدمة للتونسيين داخل المجلس وخارجه، ووصمة عار في تاريخه.

 

وأوضح البيان أن عنف الإخوان هو” تتويج لمنهج تدرجوا فيه من الاعتداء المعنوى على الدولة المدنية إلى تقسيم التونسيين على أساس عقائدى، إلى تهديد المخالفين لهم بكسر الأنوف، إلى منع مؤسسات المجلس من الانعقاد، وصولا إلى التعنيف الجسدى”.

 

واتهمت النائبة سامية عبو، إحدى مؤسسات حزب التيار الذي حصل على 22 مقعدا في الانتخابات الأخيرة، راشد الغنوشي وسيف مخلوف بالقيام بعمليات تبييض الأموال، وطالبت في تصريحات إعلامية السلطات القضائية التونسية إلى ضرورة التحقيق في ثروة الغنوشي وارتباطاته الخارجية.

المصدر

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد