- الإعلانات -

- الإعلانات -

استطلاع «البيان» أزمة تونس نحو التصعيد – العرب والعالم – العالم العربي

أظهر استطلاعان للرأي أجرتهما «البيان» على موقعها الإلكتروني، وعلى حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أنّ الأزمة الراهنة في تونس في طريقها إلى التصعيد والتأزم أكثر منها إلى الانفراج والحلحلة، إذ ذهب 57 في المئة من المستطلعين عبر «البيان الإلكتروني» إلى تبني هذا الرأي، مقابل 43 في المئة رجّحوا الاحتمال الآخر. وتوقّع 69.7 من المستطلعين عبر «تويتر»، أن تمضي الأزمة التونسية إلى طريق التصعيد، فيما رأى 30.3 في المئة أنّ الملف في طريقه للانفراج.
وأكّد الكاتب الصحافي كمال زكارنة، أنّ المؤشّرات تقود إلى أنّ المشهد في تونس في طريقه نحو التصعيد لا الانفراج والحلحلة، مشيراً إلى أنّ السبب الرئيس في ذلك يرجع للتجاذبات السياسية بين الحكومة والبرلمان ورئيس الدولة قيس سعيد، وأنّ الأطراف الثلاثة لا يوجد بينها توافق، لاسيّما فيما يتعلّق بتشكيل الحكومة والتوجه العام، وأن تونس لا تزال تعيش أوضاعاً اقتصادية صعبة منذ عشر سنوات، الأمر الذي حرم البلاد من تحقيق الاستقرار.
وأضاف زكارنة: «المحتجون أغلبهم شباب يطالبون بتحسين أوضاعهم المعيشية وتوفير فرص العمل، لا سيّما أنّ جائحة كورونا فاقمت أزمتهم الاقتصادية، منذ عشر سنوات شهدت تونس 12 حكومة ولم يتم النهوض والإيفاء بالوعود التي تمس مباشرة حياة المواطنين، أصبح هنالك حرية في إبداء الرأي وأيضاً تم إصدار الدستور، وهذا مهم بالنسبة للانتقال الديمقراطي، ولكن ما يهم الناس أكثر هو كيفية تأمين حياتهم من ناحية مادية حتى يستطيعوا العيش بشكل أسهل».
مشهد ملتبس
 بدوره، يرى الخبير الاستراتيجي د. فايز الدويري، أنّ الصورة غير واضحة في تونس بالنحو الذي يمكّن من تحديد اتجاه البوصلة سواء للتصعيد أو التهدئة، لافتاً إلى وجود تجاذبات سياسية وصراعات حزبية بين الرئاسة والبرلمان والحكومة والرئيس التونسي قيس سعيد الذي لم يوافق حتى الآن على تشكيل الفريق الحكومي. أضاف الدويري: «المحتجون مواطنون يطالبون بالحرية والكرامة وأيضاً إيجاد لقمة العيش، وعودتهم للشارع هي رفض للواقع، لا يعني هذا أنّ الثورة نجحت أو فشلت، فلا نستطيع التقييم بهذا الشكل، المشهد مُلتبس».

تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز

طباعة
Email
فيسبوك
تويتر
لينكدين
Pin Interest
Whats App

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد