السعودية تطلق الجواز الصحي والصحة | جريدة الأنباء

[ad_1]

اعلنت المملكة العربية السعودية عن تدشين الجواز الصحي عبر تطبيق «توكلنا»، وذلك لمن اكمل تطعيمات اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).وقالت وكالة الانباء السعودية «واس» ان وزير الصحة د.توفيق الربيعة ورئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) د.عبدالله الغامدي، اطلقا خدمة «الجواز الصحي» عبر تطبيق (توكلنا)، حيث تهدف هذه الخدمة إلى التأكيد بأن الشخص قد أكمل جميع الجرعات الخاصة بلقاح فيروس كورونا (كوفيد-19) وأصبح «محصنا» ضد الفيروس.وتلقى الربيعة امس، في مركز لقاحات كورونا في الرياض الجرعة الثانية من لقاح كورونا (كوفيد – 19)، وذلك ضمن خطة اللقاحات التي تنفذها وزارة الصحة السعودية.وافادت وزارة الصحة السعودية امس خلال مؤتمر صحافي حول مستجدات الفيروس في المملكة، ان أكثر من مليون شخص سجلوا للحصول على اللقاح وأكثر من 137 ألفا حصلوا عليه، مضيفة ان آلاف التحورات تم رصدها للفيروس.
من جهة اخرى، ومع ارتفاع عدد المصابين الى اكثر من 87 مليون شخص حول العالم واقتراب الوفيات من مليون 900 الف حالة، دعت الإدارة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية دول القارة الاوروبية امس، إلى «بذل المزيد» من الجهود في مواجهة «وضع ينذر بالخطر» بسبب انتشار نوع متحور من فيروس كورونا المستجد أشد عدوى في المنطقة.وقال هانز كلوجه الرئيس الإقليمي لمكتب منظمة الصحة العالمية في أوروبا أن أوروبا باتت في «مرحلة حرجة» من جائحة فيروس كورونا.واضاف كلوجه من الوكالة ومقرها كوبنهاجن امس: «هذه لحظة تمثل مرحلة حرجة في مسار الجائحة حيث يجب أن يشكل العلم والسياسة والتكنولوجيا والقيم جبهة متحدة لدحر هذا الفيروس المتواصل والمراوغ».وأشار كلوجه إلى أنه في حين أن توزيع اللقاحات، على سبيل المثال، كان بمنزلة بريق أمل، شكل الفيروس «تحديات جديدة» بعد تحوره. وذكر أن سلالة جديدة للفيروس جرى رصدها أولا في بريطانيا ثم جرى العثور عليها في 22 دولة في المنطقة الأوروبية بمنظمة الصحة العالمية التي تضم 53 دولة من بينها روسيا.وقال كلوجه: «هذه السلالة مدعاة للقلق لأن لديها قدرة أكبر على نقل العدوى». وأضاف: «بدون زيادة السيطرة لإبطاء انتشارها فسوف يكون هناك أثر للزيادة على المنشآت الصحية المضغوطة بالفعل».وقال الرئيس الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا إنه يجب على الدول التحقق من «الانتقال السريع الاستثنائي والظهور غير المتوقع للمرض أو شدته».وأوضح أنه من المهم تعميم فرض وضع الكمامات والحد من عدد المشاركين في اللقاءات الاجتماعية واحترام التباعد الجسدي وغسل اليدين، ودمج هذه الإجراءات مع أنظمة الفحص والتعقب المناسبة وعزل المصابين بالوباء.وفي بريطانيا، قال وزير الصحة مات هانكوك، إنه سيجري استخدام مستشفى ميداني في العاصمة لندن إذا اقتضى الأمر لتخفيف الضغط على المستشفيات الأخرى في المدينة، بعدما كشفت وثائق رسمية مسربة أن لندن تواجه احتمال نفاد أسرة المستشفيات في غضون أسبوعين.وردا على سؤال بشأن هذه التقديرات عبر هانكوك عن قلقه بشأن الضغوط الواقعة على هيئة الصحة العامة، مضيفا أن الحكومة تخصص المزيد من الموارد في المناطق التي تواجه أكبر قدر من الضغط.وقال «في لندن على سبيل المثال حرصنا على أن يكون مستشفى نايتنجيل مستعدا وجاهزا عند الضرورة، وإذا احتجنا له فسوف نستخدمه بالطبع»، مشيرا بذلك إلى مستشفى ميداني تأسس في بدء الجائحة.من جهتها، صرحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بأنها ترى أنه لا يزال من غير الممكن رفع التحذير حاليا في ظل انتشار الفيروس في ألمانيا.وقالت ميركل خلال اجتماع مغلق مع نواب الحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا، الشريك بالائتلاف الحاكم، امس، في البرلمان الألماني «بوندستاج» في العاصمة برلين: «بالطبع تنتظرنا الشهور الأصعب- أعتقد أنه يمكن تخمين أن الوباء لا يزال أمامنا»، لكنها أشارت في الوقت ذاته إلى أن ذلك «يقترن ببعض الأمل» من خلال اللقاحات المتوافرة حاليا.وتابعت ميركل أن توفير ظروف حياتية متكافئة في جميع أنحاء ألمانيا قد يصير «تحديا أكبر» بعد وباء كورونا، وأكدت قائلة: «يعد ذلك بالنسبة لي أيضا شرطا لضمان أن القوى الطاردة لن تستمر في بلدنا».الى ذلك، اودى الفيروس القاتل بأول نائب في البرلمان التونسي مبروك الخشناوي، بحسب ما أعلن حزب «قلب تونس» امس.وهذه أول حالة وفاة في صفوف نواب البرلمان التونسي جراء الفيروس، الذي أصاب عددا آخر من النواب، وحصد أرواح أكثر من خمسة آلاف ضحية في أنحاء البلاد.هذا وأعلن رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا امس، فرض حالة الطوارئ في العاصمة طوكيو وثلاث مقاطعات مجاورة للحد من زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا.وقال سوجا، في مستهل اجتماع حكومي لمناقشة إجراءات مكافحة مرض كوفيد-19، إن حالة الطوارئ تبدأ اليوم وتستمر حتى السابع من فبراير.
[ad_1]

المصدر

[ad_2]

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد