- الإعلانات -

- الإعلانات -

الفن.. صوت ثورة روج آفا – وكالة أنباء هاوار

لطالما كان الفن ساحة نضال مهمة في ثورات الشعوب، وساهم القطاع الفني في روج آفا في خلق حراك ثوري، وجذب اهتمام الشعوب من مختلف الشرائح والطبقات الاجتماعية إلى صف الثورة.

والفن ازدهر وتطور مع الثورة، وأصبح لسان حال شعوب المنطقة، يعبر عن الثورة ويؤرخ لأحداثها ويحكي همومها ويخلد ذكرى شهدائها، ولعب دوراً في الحفاظ على الحماسة الثورية والإبقاء على وهجها مشتعلاً ساطعاً، مقدماً صورة عن النضال والتحرر، الذي هو الهدف الأسمى الذي انطلقت لأجله ثورة 19 تموز.

وانجز فنانون مؤخراً أعمالاً فنية غنائية، تساهم أعمالهم في فضح عدو يسعى إلى إراقة دماء شعوب المنطقة، إذ أصدرت Hunergeha Welat مؤخراً أغنيةٍ وكليبٍ جديد بعنوان “Serê Kaniye Û Ava Şîn”، نال هذا النتاج الفني إعجاب شعب المنطقة بعدما انتشر صداه بشكل واسع على مواقع التواصل الافتراضي.

وأعادت HUNERGEHA WELAT طرح أغنية “SEROK”، والتي كانت فرقة أكري في مدينة حلب قد طرحتها في عام 1991، وذلك في تعبير عن رفضهم للعزلة التي تفرضها دولة الاحتلال التركي ومدى ارتباطهم بالقائد عبدالله أوجلان.

وأبدع مؤخراً فنانون كرد في صنع فلم “Destana PKK” يحاكي ملحمة حركة حرية كردستان ونضالها الذي يضاهي نصف قرن من المقاومة التي لم يستطع أعدائها إخمادها، فالفيلم أنتج بعمل مشترك بين Awazê Çiya، وtev-Çand sine Çiya، وكومين فيلم روج آفا، ومؤسسة Pargin.

إلى هذا أصدرت حركة الهلال الذهبي لثقافة المرأة أغنية مصورة جديدة (فيديو كليب) بعنوان “بارايه Baraye ” دعماً لانتفاضة “Jin, Jiyan, Azadî” (المرأة، الحياة، الحرية) في روجهلات كردستان.

الشعب اختار طريق المقاومة

الفنان سيبان خلات أشاد بالمواقف البطولية للشعب في شمال وشرق سوريا أمام هجمات الاحتلال التركي، وقال: “رأينا رد فعل قوي ومشرف وأفعال صارمة ومقاومة شعبية مثالية”.

ولفت سيبان خلات إلى أنهم يسعون من خلال فنهم إلى فضح جرائم الاحتلال التركي وممارساته التعسفية تجاه شعب المنطقة، إضافة إلى إظهار مقاومة ونضال الشعب والمقاتلين، وذلك عن طريق الأغاني المنوعة، والمسرح، والأفلام، والرقص، والشعر، وغيرها من الفنون.

يريدون صهر ثقافاتنا وهويتنا

ودعا سيبان الفنانين والمثقفين، أن يوثقوا عنجهية دولة الاحتلال التركي تجاه الشعب في شمال وشرق سوريا وذلك عن طريق الشعر والنثر والأغاني، والمسرح، والأفلام، مبيناً: “هذه الهجمات ليست وليدة اليوم، هي موجودة منذ التاريخ، هم يريدون صهر ثقافتنا وهويتنا، لذلك علينا السعي والعمل بكافة الطرق والوسائل للوقوف بوجه ممارساتهم، وواجب على كل فنان إظهار حقيقة الاحتلال وأسباب هجماته”.

من جهتها، أوضحت الإدارية في حركة الهلال الذهبي في مقاطعة قامشلو، روكن محمد أن دولة الاحتلال التركي تسعى لصهر وإذابة الثقافات الموجودة في روج آفا، فقد احتلت تل حلف ومناطق تاريخية، “أطماعها التوسعية لا تنتهي، ونحن بدورنا نسعى من خلال مؤسساتنا الاجتماعية والثقافية والفنية، المحافظة على المكتسبات وفضح جرائم الاحتلال التركي عن طريق فننا”.

نقوم بإعداد أغان عن الثورة

من جانبها، نوهت سمية محمد وهي فنانة ورئيسة مشتركة لحركة ميزوبوتاميا للثقافة والفن الديمقراطي في شمال وشرق سوريا أنهم كفنانين يقومون بإعداد أغان عن ثورة شمال وشرق سوريا، وثورة المرأة، وانتفاضة الشعب، واستخدام الاحتلال التركي للأسلحة الكيماوية في جبال كردستان وفي سريه كانيه، وعن القائد عبدالله أوجلان.

نستعد لعرض أغان في وقت قريب

ولفتت سمية أنهم يعملون على إعداد عدد من الأغاني وعرضها في وقت قريب، عن ثورة روج آفا، والحرب الخاصة التي يديرها الاحتلال التركي، والانتصارات، “سنظهر مقاومة الشعب الذي يقاوم بكافة فئاته من سن 7 حتى الـ 70 عاماً، لذا نحن مدينون لهذه المقاومة، فالثقافة والفن مرآة المجتمع وعليه إظهار حقيقة الشعب المقاوم وبطولاته”.

(ك)

ANHA

#الفن. #صوت #ثورة #روج #آفا #وكالة #أنباء #هاوار

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد