انقسام حول دوره في الحياة العامة.. هل يؤيد العرب فصل الدين عن السياسة؟ | التلفزيون العربي

قالت أغلبية المستجيبين في “المؤشر العربي 2022” إنها لا تتعامل مع الناس على أساس تدينهم من عدمه، وذلك بنسبة 59%، فيما أفاد 31% أنهم يفضلون التعامل مع أشخاص متدينين، و9% يفضلون التعامل مع أشخاص غير متدينين.

وينقسم مواطنو المنطقة العربيّة إلى ثلاث كتل؛ أفادت أكبرها أنّها متديّنة إلى حدٍ ما وذلك بنسبة 61%، مقابل 24% من المستجيبين أفادوا أنهم متديّنون جدًّا، وذلك بحسب عينة بلغ حجمها 33300 مستجيب ومستجيبة، أُجريت معهم مقابلات شخصية مباشرة، في 14 بلدًا عربيًا، هي: موريتانيا، والمغرب، والجزائر، وتونس، وليبيا، ومصر، والسودان، وفلسطين، ولبنان، والأردن، والعراق، والسعودية، والكويت، وقطر.

ويُعدّ هذا الاستطلاع الصادر عن “المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات” في الدوحة، في دورته الثامنة، أضخم مسحٍ للرأي العام في المنطقة العربية. وبغاية المقارنة، صُنفت بيانات البلدان المستطلعة بحسب أقاليم الوطن العربي الجغرافية، وهي:

المغرب العربي: موريتانيا، والمغرب، والجزائر، وتونس، وليبيا.
وادي النيل: مصر، والسودان.
المشرق العربي: فلسطين، ولبنان، والأردن، والعراق.
الخليج العربي: السعودية، والكويت، وقطر.

كيف يعرّف المواطنون مستوى تدينهم؟

ينقسم مواطنو المنطقة العربيّة إلى ثلاث كتل؛ أفادت أكبرها بأنّها متديّنة إلى حدٍ ما 61%، مقابل 24% من المستجيبين أفادوا بأنهم متديّنون جدًّا، و12% قالوا إنهم غير متديّنين. وتعد التغيرات طفيفة فيما يتعلق بتعريف المستجيبين الذاتي لمستوى تديّنهم، عبر سنوات استطلاع المؤشر.

من هو المتدين بالنسبة للرأي العام العربي؟

تنحاز أغلبية الرأي العامّ (57%) إلى التركيز على سماتٍ أخلاقية وقيمية، بوصفها أهم شرطٍ يجب توافره في شخصٍ ما كي يعدّ متديّنًا، ولم يشهد الرأي العامّ تغيرًا على هذا الصعيد عبر السنوات الماضية.

وترفض أغلبية الرأي العامّ مقولة إنّ كلّ شخص غير متديّن هو شخص سيئ، بنسبة 78%.

كما ترفض أغلبية الرأي العامّ تكفير الذين ينتمون إلى أديانٍ أخرى، أو الذين لديهم وجهات نظرٍ مختلفة في تفسير الدين.

وعبرت أغلبية المستجيبين أنها لا تتعامل مع الناس على أساس تدينهم من عدمه بنسبة 59%، فيما أفاد 31% أنهم يفضلون التعامل مع أشخاص متدينين، و9% يفضلون التعامل مع أشخاص غير متدينين.

ما مدى موافقة المواطنين على استخدام الدين في السياسة؟

ترفض أغلبيّة الرأي العامّ أن يؤثّر رجال/ شيوخ الدين في قرارات الحكومة أو في كيفية تصويت الناخبين، كما أنّ الأكثريّة ترفض أن تستخدم الدولة الدين للحصول على تأييد الناس لسياساتها، وترفض أيضًا أن يستخدم المرشَّحون في الانتخابات الدينَ من أجل كسب أصوات الناخبين.

إنّ الرأي العامّ في المنطقة العربيّة منقسمٌ في مسألة فصلِ الدين عن السياسة، إذ تؤيد نسبة 47% فصل الدين عن السياسة مقابل 48% تعارضه. إن هذا الانقسام المتوازن بين المؤيدين والمعارضين يكاد يكون متطابقًا منذ عام 2011.

للاطلاع على التقرير الكامل لنتائج المؤشر العربي 2022

#انقسام #حول #دوره #في #الحياة #العامة. #هل #يؤيد #العرب #فصل #الدين #عن #السياسة #التلفزيون #العربي

تابعوا Tunisactus على Google News
[ad_1]

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد