- الإعلانات -

- الإعلانات -

باجة.. دعوة إلى بعث متحف فلاحي

دعا عدد من المتدخلين في أشغال الندوة الجهوية الأولى حول “المواقع والمعالم بباجة :التثمين وفرص الاستثمار” التى نظمتها المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالتعاون مع جمعية تجديد وصيانة مدينة باجة اليوم بالمركب الثقافي بمدينة باجة الى بعث متحف فلاحي والى اقتناء الدولة لعدد من الاراضي التى تقع عليها المواقع الاثرية كما اقترحوا عددا من الحلول لتثمين المخزون التريخي ومعالم ولاية باجة التى ترجع الى مختلف الفترات التاريخية والحضارات.

وقدم الاسعد الدنداني ممثل المعهد الوطنى لمهن التراث، تاريخ السياحة الفلاحية بتونس وبالضيعات الفلاحية بباجة وعدد من الامثلة والبناءات التى تثبت اهميتها مبرزا قيمة السياحة الفلاحية كاحد الحلول التى يمكن المراهنة عليها وتوفيرها كنمط سياحي مميز. ولفت إلى أن القوانين والتراخيص تعيق تطور السياحة الفلاحية وان الاقامات الريفية لا تستثمر الرصيد التاريخي الذى تزخر به الجهة.

واكد الباحث زهير بن يوسف ان الدولة لم تنتبه بعد الى اهمية الارث الحضاري لجهة باجة الذى اعتبر انه مختلف ومتنوع وانه يمكن ان يكون مصدر ثراء للسياحة التونسية وللتنمية بالجهة.

وبين وليد المسدى المندوب الجهوى للشؤون الثقافية بباجة لوكالة تونس افريقيا للانباء أن الندوة تعتبر فرصة لمناقشة وضع المعالم الاثرية بباجة والخروج برؤية استشرافية لحلحلة اوضاعها خاصة ان باجة تزخر بمعالم عديدة يمكن ان تكون رافعة للتنمية في الجهة بعد إدخالها في الجانب الاستثماري.

وأكد أنه سيتم رفع توصيات الندوة لهياكل المجتمع المدنى والمصالح الادارية والسياحية لتعميق الرؤية والخروج بخارطة طريق واضحة وتبادل الافكار بين كل المتدخلين لتثمين المخزون اعتبر انه غير مستغل رغم وجود مبادرات قيمة. وبين انه يجب الاشتغال وفق استراتيجية طويلة المدى للمحافظة على الموجود ثم ادراجه في مجال الاستثمار والتنمية.

وقال وليد العموري ممثل المعهد الوطنى للتراث لوكالة تونس افريقيا للانباء ان تعاقب الحضارات على ولاية باجة منذ فترة فجر التاريخ ثم العهد البيزنطى والعثماني جعلها تزخر بمعالم اثرية عديدة منها معالم تم ادراجها مؤخرا ضمن المعالم المحمية مثل قصر زاقة والمقبرة الجلمودية بقرن الكبش بتبرسق وموقع الحمام الروماني بهنشير الماطرية، ومنها معالم كبيرة معروفة مثل دقة وعين تونقة. وقدم خارطة المعالم بباجة مركزا على دور الدولة والباعثين الخواص في استثمار هذا المخزون ودعا الدولة الى الاسراع باقتناء اراضي المواقع الاثرية حتى لا تتلاشي هذه المواقع. وقال ان توفير الحراسة للمواقع الكبرى على الاقل ضروري في ظل نقص امكانيات الدولة لحماية كل المواقع اعتبارا لعددها الكبير.

وات

باجة.. دعوة إلى بعث متحف فلاحي

دعا عدد من المتدخلين في أشغال الندوة الجهوية الأولى حول “المواقع والمعالم بباجة :التثمين وفرص الاستثمار” التى نظمتها المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالتعاون مع جمعية تجديد وصيانة مدينة باجة اليوم بالمركب الثقافي بمدينة باجة الى بعث متحف فلاحي والى اقتناء الدولة لعدد من الاراضي التى تقع عليها المواقع الاثرية كما اقترحوا عددا من الحلول لتثمين المخزون التريخي ومعالم ولاية باجة التى ترجع الى مختلف الفترات التاريخية والحضارات.

وقدم الاسعد الدنداني ممثل المعهد الوطنى لمهن التراث، تاريخ السياحة الفلاحية بتونس وبالضيعات الفلاحية بباجة وعدد من الامثلة والبناءات التى تثبت اهميتها مبرزا قيمة السياحة الفلاحية كاحد الحلول التى يمكن المراهنة عليها وتوفيرها كنمط سياحي مميز. ولفت إلى أن القوانين والتراخيص تعيق تطور السياحة الفلاحية وان الاقامات الريفية لا تستثمر الرصيد التاريخي الذى تزخر به الجهة.

واكد الباحث زهير بن يوسف ان الدولة لم تنتبه بعد الى اهمية الارث الحضاري لجهة باجة الذى اعتبر انه مختلف ومتنوع وانه يمكن ان يكون مصدر ثراء للسياحة التونسية وللتنمية بالجهة.

وبين وليد المسدى المندوب الجهوى للشؤون الثقافية بباجة لوكالة تونس افريقيا للانباء أن الندوة تعتبر فرصة لمناقشة وضع المعالم الاثرية بباجة والخروج برؤية استشرافية لحلحلة اوضاعها خاصة ان باجة تزخر بمعالم عديدة يمكن ان تكون رافعة للتنمية في الجهة بعد إدخالها في الجانب الاستثماري.

وأكد أنه سيتم رفع توصيات الندوة لهياكل المجتمع المدنى والمصالح الادارية والسياحية لتعميق الرؤية والخروج بخارطة طريق واضحة وتبادل الافكار بين كل المتدخلين لتثمين المخزون اعتبر انه غير مستغل رغم وجود مبادرات قيمة. وبين انه يجب الاشتغال وفق استراتيجية طويلة المدى للمحافظة على الموجود ثم ادراجه في مجال الاستثمار والتنمية.

وقال وليد العموري ممثل المعهد الوطنى للتراث لوكالة تونس افريقيا للانباء ان تعاقب الحضارات على ولاية باجة منذ فترة فجر التاريخ ثم العهد البيزنطى والعثماني جعلها تزخر بمعالم اثرية عديدة منها معالم تم ادراجها مؤخرا ضمن المعالم المحمية مثل قصر زاقة والمقبرة الجلمودية بقرن الكبش بتبرسق وموقع الحمام الروماني بهنشير الماطرية، ومنها معالم كبيرة معروفة مثل دقة وعين تونقة. وقدم خارطة المعالم بباجة مركزا على دور الدولة والباعثين الخواص في استثمار هذا المخزون ودعا الدولة الى الاسراع باقتناء اراضي المواقع الاثرية حتى لا تتلاشي هذه المواقع. وقال ان توفير الحراسة للمواقع الكبرى على الاقل ضروري في ظل نقص امكانيات الدولة لحماية كل المواقع اعتبارا لعددها الكبير.

وات

#باجة. #دعوة #إلى #بعث #متحف #فلاحي

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد