بالبلدي: ” فن المشربية” بالحلقة الثانية لحكايات المقتنيات الإسلامية بالمتحف القومي للحضارة

عن تاريخ ونشأة تصميم “المشربية” كأحد الفنون التراثية اليدوية دارت موضوعات الحلقة الثانية من برنامج “حكايات المقتنيات الإسلامية” من المتحف القومي للحضارة الإسلامية والذي عرض مؤخرا على منصة كايرو تايم.

تناول البرنامج المشربية ،باعتبارها بصمة مختلفة للفنان المصري ،وإضافة للفن العالمي بشكل عام وللفن الممزوج بروح الدين الإسلامي بشكل خاص .. وعرضت لدوره في تطوير فن تصميم المشربية.

قد يعجبك أيضاً

البرنامج من تقديم ندى محفوظ وإعداد سارة عبدالعليم وإخراج عادل رضوان ،وتم تصوير الحلقات في القاعة الرئيسية بالمتحف القومي للحضارة المصرية بجوار القطع التي تحكي قصصها الحلقات بالاستعانة بمصادر وكتب تاريخية.

وتحظي المشربية كقطع أثرية بمكانة خاصة وسط مقتنيات وتحف المتحف القومي للحضارة،وهي
عبارة عن شبابيك مصنوعة من خشب الخرط والمقصود به، ما تم خرطه وتقطيعه لقطع صغيرة ،وتم تجميعه بدقة وحرفية عالية.
واستطاع الفنان المصري إبداع وتصميم أشكال وتفاصيل فنية متنوعة . تميزت كلها بالزخرفة الهندسية التي زينت عمارة البيوت المصرية بصورة ليست لها نظير في أي بلد في العصر الإسلامي .
وقد وصل جمال المشربية لقمة ازدهاره في عهد المماليك، ومن بعدهم العثمانين .. ويرجع تاريخ ظهورها للقرن السادس الهجري وهي تحفة العمارة الإسلامية وخير دليل على أن الفن الإسلامي كان بطبيعته فنا زخرفيا بيئيا من الدرجة الأولى.
ومرتبطا بالثقافة الإسلامية التي جمعت بين الوظيفة الدينية والجمال المنشود.

ويذكر أن المشربية أو الشناشيل (الجمع مشربيات أو شناشيلات)هو عنصر معماري تراثي يتمثّل في بروز الغرف في الطابق الأول أو ما فوقه، يمتد فوق الشوراىع أو داخل فناء المبنى(في البيوت ذات الأفنية الوسطيّة). تُبنى المشربية من الخشب المنقوش والمزخرف والمبطّن بالزجاج الملون.
كما تعد المشربية إحدى عناصر العمارة التقليدية الصحراوية في البلاد العربية الحارّة، بدأ ظهورها في القرن السادس الهجري (الثالث عشر الميلادي) إبّان العصر العباسي، واستمر استخدامها حتى أوائل القرن العشرين الميلادي. ويكثر استخدام المشربيات في القصور والبيوت التقليدية إلا أنها استُخدمت أيضا في بعض المباني العامة مثل دور الإمارة والخانات والمستشفيات وغيرها.

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
“جميع الحقوق محفوظة لأصحابها”

المصدر :” almessa “

#بالبلدي #فن #المشربية #بالحلقة #الثانية #لحكايات #المقتنيات #الإسلامية #بالمتحف #القومي #للحضارة

تابعوا Tunisactus على Google News
[ad_1]

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد