بنايات مهدّة بالإنهيار في أي لحظة: من يحمي المتساكنين والمارة؟

ما يزال ملف البنايات المتداعية للسقوط تراوح مكانها رغم ما تمثّله هذه العقارات من تهديد لحياة متساكنيها وللمارة أيضا في ظلّ التجاذب الذي نشهده بين مختلف الأطراف المسؤولة، وفي ظلّ تمسّك المتساكنين بعدم المغادرة. وتشير الإحصائيات إلى وجود ما لا يقل عن 6000 بناية متداعية للسقوط في كامل أنحاء الجمهوريّة منها 100 مهددة بالإنهيار في العاصمة.  وفي مداخلة لها في ”صباح الناس” الجمعة 21 فيفري 2020 قالت حفيظة بلخير مديمغ الكاتبة العامة لبلدية تونس إنّ هذا الملف يعتبر من الملفات الحارقة التي تعمل بلدية تونس على إيجاد حلول لها، ولكن يبدو أنّ الكلفة تظلّ أحد أبرز العوائق لحلّ هذا الإشكال، حيث تتجاوز 350 مليون دينار. تقول حفيظة بلخير مديمغ إنّ بلدية تونس عاجزة بمفردها على التكفّل بهذه المبلغ، مشيرة إلى ضرورة تظافر جهود جميع الأطراف المعنية. وتشمل المصاريف إلى جانب الصيانة أو الهدم، حسب وضعية البنايات المعنية، كلفة ايواء متساكني هذه البناءات. وفضلا عن الكلفة فإن صعوبات أخرى تواجه البلدية وتتمثل أساسا في تمسّك متساكني البناية المتداعية إلى البقاء فيها رغم أنّها تمثّل تهديدا مباشرا لحياتهم فضلا عن تهديد حياة المارة.    المزيد من التفاصيل في الفيديو التالي:


المصدر