- الإعلانات -

- الإعلانات -

ترتيب للبيت| عطية عيسوي عن زيارة الرئيس التونسي لـ مصر: لها أبعاد سياسية مهمة

أكد المتخصص بالشأن الأفريقي بمركز الأهرام للدراسات الأفريقية، عطية عيسوي، أن زيارة الرئيس التونسي قيس سعيد إلى مصر تأتي في إطار تعزيز التعاون بين البلدين في مكافحة الإرهاب، وتنامي الجماعات المتطرفة، وخاصة تلك المشاكل المتعلقة بـ حزب النهضة في الدولة التونسية، والتي تضغط على الحكومة التونسية بشدة للتصدي لها.وأشار “عيسوي” في تصريحات  لـ “صدى البلد” إلى أن تلك الزيارة تدعم من زيادة الصادرات المصرية إلى تونس، بأسعار أفضل ما إذا قورنت بالاستيراد من دول أبعد وبسعر جمركي أعلى، مؤكدا أن تونس تسعى جاهدة إلى جلب الاستثمارات الأجنبية، خاصة وأن لمصر مؤسسات وشركات تستطيع أن تستثمر في تونس، في ظل حالة الأعمار الذي تسعى إليه تونس، بعد أن تضررت البنية الأساسية من عمليات الإرهاب، مما يسمح للشركات المصرية توسيع نشاطها وتعزيز عائداتها المالية، بالإضافة للسلع الصناعية والزراعية التي يمكن تبادلها بين البلدين، في الوقت الذي يوجد فيه رجال أعمال تونسيون يبحثون عن دول مستقرة أمنيا كـ مصر لاستثمار تلك الأموال.وحول الموقف التونسي من أزمة سد النهضة، أشار “عسيوي” إلى أنه لا توجد علاقة بين تونس وإثيوبيا، مما يستبعد موقفها المعادي لمصر أو حتى اتخاذ موقفا حذرا، وبالتالي لا بد لتونس أن تدعم مصر في أي موقف تتخذه في أزمة السد بناءا على أمنها المائي، متابعا: ربما يتم الإشارة في الموقف الختامي للمباحثات حول موقف تونس من تلك الأزمة.وأوضح ” عيسوي” أن تلك الزيارة تشكل دعما لـ علاقات مصر بالدول الواقعة في أفريقيا بما في ذلك دول الشمال العربي، الأمر الذي يعيد لها ريادتها الأفريقية بصورة أقوى، والتي يحاول الرئيس السيسي منذ توليه الحكم أن يعززها.وشدد على أن تلك الزيارة ستعود بالنفع على كل المستويات، إلا أن الأهم من الزيارة متابعتها، من خلال لقاءات على مستوى أقل بين الوزراء والخبراء، لتحويل الخطوط العرضية التي تشكل نتاجا للقاءات القمة بين الرئيس المصري ونظيره التونسي، إلى خطوات وجدول يعتمد آلية ومنهجية لتنفيذها.

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد