حريص على احترام الدستور واستقلال القضاء
أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، مساء الإثنين، حرصه على احترام الدستور واستقلال القضاء، وفرض القانون على الجميع.
جاء ذلك خلال استقباله بقصر قرطاج، يوسف بوزاخر رئيس المجلس الأعلى للقضاء، ومليكة المزاري، عضو المجلس الأعلى للقضاء رئيسة مجلس القضاء العدلي، وعبد الكريم راجح، عضو المجلس الأعلى للقضاء نائب رئيس مجلس القضاء الإداري.وشدد قيس سعيد على احترام الدستور ومقتضياته وفرض القانون على الجميع وضمان استقلال القضاء في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ البلاد، كما جدّد دعوته للتونسيات والتونسيين إلى عدم الانزلاق وراء دعاة الفوضى.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس التونسي عدم صحة الأكاذيب التي تروجها حركة النهضة الإخوانية، حول القرارات التي اتخذها، مشيرا إلى أنها كانت تنفيذا لنص الدستور وليس انقلابا.
وقال إن هناك من حوّل الثورة إلى غنيمة وعمد إلى السطو على إرادة الشعب، وأدعو الجميع إلى التزام الهدوء وعدم الانجرار وراء الاستفزازات والشائعات، فأنا لا أريد أن تسيل قطرة دم واحدة، ويجب تطبيق القانون على الجميع.
وأضاف، إننا نعيش ظروفا صعبة وسأتحمل المسؤولية كاملة إرضاء للشعب، والأوضاع في بعض المؤسسات وصلت إلى حد غير مقبول، وهناك من يسعى إلى تفجير الدولة من الداخل.
وأوضح بأن هناك العديد من الملفات في كل القطاعات صارت تسير بناء على الولاء لحزب معين، وقد أخطرت رئيس الحكومة المقال ورئيس المجلس النيابي بالتدابير الاستثنائية التي اتخذتها.
وحذر قيس سعيد من أن أخطر ما يمكن أن تواجهه الدول والمجتمعات هو الانفجار والاقتتال الداخلي ، مشددا على أنه ليس من الانقلابيين، ولكني لن أترك الدولة التونسية لقمة سائغة.