- الإعلانات -

- الإعلانات -

دائرة الثقافة والفكر في منسقية الانتقالي بجامعة أبين تنظم ورشة عن فن الحوار والرأي الآخر

كريتر نت – زنجبار : أحمد مهدي سالم

تحت شعار: الحوار الجنوبي لا مناص منه،وبرعاية الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي نظمت دائرة الثقافة والفكر في منسقية المجلس الانتقالي بجامعة أبين ورشة عمل تدريبية لأعضاء المنسقية،وعددهم ( 17 ) عضواً وعضوة تحت عنوان : فن الحوار،والرأي والرأي الآخر صباح اليوم الخميس في قاعة اتحاد أدباء الجنوب.
بدأت الفعالية بكلمة للأخ الدكتور يسلم بليل رئيس منسقية الانتقالي في جامعة أبين،ونائب مدير مركز التعليم المستمر بالجامعة أكّد فيها أهمية قيام مثل هذي الورش لرفع مستوى التأهيل والتدريب عند الطلاب والشباب في أكثر من مجال متطرقاً إلى أهمية الحوار كوسيلة راقية تساعد على حلّ المشكلات ،وامتصاص الأزمات،وتخفيف التوترات وصولاً إلى تحقيق الأهداف القريبة والبعيدة ،والمجلس الانتقالي قد أفشى دعوات الحوار مع الفرقاء السياسيين في الجنوب لضمان بناء أساس متين للوطن الجنوبي..وجاءت كلمة د.محمد منصور بلعيد الباحث المعروف و مدير دائرة الثقافة والفكر في منسقية الانتقالي في جامعة أبين لتعكس الاهتمام برفع مستويات أعضاء المنسقية الذين يتوزعون على كليات الجامعة الخمس ،وأهمية وضع الخطط والبرامج التي تكفل الارتقاء بمستوياتهم وخبراتهم وتعزيز قدراتهم في المسائل الحوارية والوطنية شاكراً كل من حضر،ومتمنياً الاستفادة المثلى من عناوين هذي الورشة..
بعد ذلك قامت د.أشجان الفضلي ” محاضرة في جامعة عدن،كلية التربية،عدن” بالبدء في إعطاء تعريفات للحوار،ومبادئ الحوار،وعن الصفات التي يجب أن يتمتع بها المحاور مثل الثقافة العامة والعلم وسعة الصدر،وقدرة الإقناع وغيرها بأساليب مبسطة راعت فيها الابتعاد عن التلقين النظري بخلق بيئات تشاركية من المتدربين والمتدربات بالتقسيمات الدائرية،ونظام المجموعات،وتشجيعهم على التفاعل والحديث والنقاش الفاعل،وبالصوت المسموع بالرأي والحجة بعيداً عن الخجل والانطواء،ومثّلت بحوارات عن قضية الجنوب..موضوع الساعة،وحتى تتسق الفكرة أكثر أتت بدكتورين يتناقشان د.يسلم بليل عن الانتقالي،ود.عمر الزغلي عن الشرعيان..وثالث ينظم الحوار،ويرتب النقاش ويتدخل إذا سخن الحديث وارتفع الصوت قام به الإعلامي عبدالرقيب السنيدي ..فكانت مادة جيدة للنقاش الموضوعي بين الآراء المتضادة،ووجهات النظر المختلفة..لفت الأنظار ، استحق الاحترام كما أكدت د.أشجان الفضلي غير مرة..أن الحوار يحمل قيمة عالية،ويحقق أهدافا رائعة إذا توفرت له عناصر مشجعة،وإننل كلما تحلينا بالصبر والصفات الإيجابية كنا قادرين على إدارة حوارات أفضل وأنضج،والخروج بنتائج مثمرة مع التأكيد أننا نحتاج الحوار في الأسرة،المدرسة،المجتمع وغيرها ،والحوار هو بديل عن الحروب ،والنزاعات،والمخاصمات،ونشره وتكريسه بين أوساط المجتمع يعود بفوائد مثلى..وانتهت الورشة بالزخم ذاته من الحماس والحيوية التي بدأت بها.

( لقطات من الورشة )

– لوحظ وجود تفاعل إيجابي،ومتابعة مستمرة بالنقاشات لنقاط الورشة رغم أن القاعة غير مكيّفة،والكهرباء سلمت عليهم مرة واحدة.
– عطفاً على النقطة السابقة..ضبط الوقت،فاعلية المحاضرة أشجان،روعة الترتيب لدائرة الثقافة والفكر منظِّمة الفعالية في حسن الاختيار،توفير الإفطار والمشروبات والمياه،وإحاطة الحاضرين باهتمام كبير.
– حضر الافتتاح الأديب الشاعر سالم عبيد،وأخبرني أنه يتابع طباعة دواوينه في القاهرة،وقريباً سيغادر،كما لفن نظري المعيد والأديب محمد محم المحوري القيادي في المنسقية..شعلة من الاهتمام والحركة..وقد سعدت كثيراً حينما أخبرني أنه سيناقش رسالته للماجستير قريباً…شاب مثابر ومكافح.
– أبلت د.أشجان بلاء حسناً،وقرّبت فهم المعلومات،وربطتها بالتطبيق العملي ،واعتمدت نظام الدائرة،والتقسيم إلى مجموعات..وخلقت أجواء إيجابية..برز بالأسئلة المشاغبة،والردود السريعة د. عمر الزغلي وهو رئيس منسقية الانتقالي في كلية التربية بلودر،والأستاذة الجامعية والإعلامية عفاف سالم ..شعرت المحاضرة أشجان أن أمامها قامات فارتقى أداؤها قليلاً.
– أهم ما استوقفني أن الورشة ركزت على خلق شخص حواري ،قوي الثقة بالنفس وبالأداء،وشجعت على تغيير العادات غير الإيجابية في الشخصية،وتعزيزها بعناصر قوة وحماس،وكلما كان التغيير مخططاً مدروساً كانت نتائجه أفضل.
– من نقاط الورشة التي أثارت نقاشاً فاعلاً كتابة ثلاثة أنواع من الحوار:
1.الحوار مع الحوثي.
2.حوار حول إحلال السلام.
3.الحوار الجنوبي الجنوبي.
وتم التمثيل للثالث كما أشرت سابقاً.

#دائرة #الثقافة #والفكر #في #منسقية #الانتقالي #بجامعة #أبين #تنظم #ورشة #عن #فن #الحوار #والرأي #الآخر

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد