‫ رائد يعقوب لـ الشرق: ما نعيشه أشبه بحلم.. ومتشوقون لساعة الصفر

رياضة محلية

58

رائد يعقوب لـ الشرق: ما نعيشه أشبه بحلم.. ومتشوقون لساعة الصفر

20 أكتوبر 2022 , 07:00ص

alsharq

الجماهير

محمد قصبي

 

حوار خارج عن المألوف جمعنا مع النجم السابق للمنتخب الوطني رائد يعقوب، أكد أن قطر ستكتب اسمها بأحرف من ذهب وستنظم كأس العالم بشكل منقطع النظير بميزات لم ولن تتواجد في أي دورة عالمية أخرى، أبرزها الإقبال الجماهيري، حيث قال: في كل الدورات السابقة، كنا نشاهد أن الحضور الجماهيري الكبير يقتصر فقط على مباريات البلد المضيف أو المباريات الكبيرة، في المقابل الإقبال سيكون قياسيا في كل مباريات مونديال قطر، هذا ما يعكسه الإقبال الرهيب على اقتناء تذاكر كل المباريات التي فاقت كل توقعات الفيفا.

العد التنازلي لانطلاق كأس العالم انطلق، كيف تعيش الأجواء؟

الحمد الله، الحماس يتزايد من يوم لآخر والكل في انتظار الساعة صفر وانطلاق الموعد العظيم كأس العالم في قطر، بصراحة ما نعيشه أشبه بحلم، شخصيا مشاهدة منتخبنا الوطني في أكبر محفل كروي عالمي المونديال كان بمثابة حلم راودني لسنوات طويلة، فإذا به يتحقق بشكل مضاعف، أولا العنابي في المونديال وأكثر من ذلك دولتنا الحبيبة ستحتضن الدورة، هذا والله حلم، الجماهير متعطشة لانطلاق العرس ونحن بصدد معايشة أيام تاريخية ولن تمحى من الذاكرة.

كيف ترى استعدادات قطر الأخيرة لاحتضان هذا الحدث العظيم؟

قطر أثبتت للجميع رغبتها الشديدة في إنجاح بطولة كأس العالم 2022 بأتم معنى الكلمة وليس مجرد حبر على ورق أو تصريحات فارغة، ما جهزته دولتنا لهذه البطولة شيء يصعب وصفه في كلمات، والعالم بأسره سيشاهد مونديالا غير مسبوق سواء من حيث الملاعب، التنظيم، الجانب اللوجيستيكي، الفني، الأمني وأيضا الحضور الجماهيري سيكون مختلفا تماما.

كيف ذلك؟

في كل الدورات السابقة لكؤوس العالم، كنا نشاهد أن الحضور الجماهيري الكبير يقتصر فقط على مباريات البلد المضيف أو المباريات التي تجمع المنتخبات الكبيرة والمرشحة للتتويج، أما باقي اللقاءات فالحضور فيها كان محتشما، في مقابل ذلك في مونديال قطر الإقبال الجماهيري سيكون قياسيا والأكبر من نوعه في التاريخ، كل المباريات الـ 64 في كأس العالم ستجرى أمام مدرجات مملوءة عن آخرها وهذا ما يعكسه الإقبال الرهيب على اقتناء تذاكر كل مباريات كأس العالم والتي فاقت كل توقعات الفيفا والأخصائيين، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على الشغف الجماهيري الكبير الذي سيشهده المونديال في قطر.

ما هي الميزة الأخرى التي سيتم بها مونديال قطر 2022؟

التميز أيضا سيكون في المسافة المتقاربة بين الملاعب الثمانية التي ستحتضن المونديال، حيث سيكون بإمكان المناصر أن يشاهد مباراتين للبطولة في نفس اليوم إذا كان يحوز التذكرتين، فعلى سبيل المثال المواجهة الأولى تنتهي على الساعة الثالثة والثانية تنطلق على الرابعة، فارق الساعة الواحدة يكون كافيا للمناصر من أجل مغادرة ملعب أحمد بن علي مثلا والالتحاق بملعب 974 سواء عبر المترو أو أي وسيلة نقل أخرى، وشخصيا عشت نفس التجربة خلال كأس العرب السنة الماضية التي كانت نسخة مصغرة عن المونديال وشاهدت مباراتين في نفس اليوم في ملعبين مختلفين، وهذا ما يخلص أن كأس العالم في قطر لن يكررها الزمن، وهناك عامل آخر أريد الحديث عنه، وهو أن بعض الأطراف انتقدت خيار منح شرف احتضان كأس العلم لقطر بحجة صغر المساحة، وهي النقطة التي حولتها سلطاتنا إلى عامل إيجابي، الجمهور المونديالي تعود على التنقل من مدينة إلى مدينة لتشجيع منتخبه عبر رحلات جوية أو يقضي ساعات طويلة في السيارة، في حين أنهم سيجدون راحة كبيرة جدا في قطر، وستسنح لهم الفرصة أيضا لمقابلة جماهير كل المنتخبات الأخرى، ثقافات العالم بأسره ستلتقي في مدن قطر، وهي فرصة سنستغلها من أجل الترويج للثقافة والإرث القطري والعربي وتغيير الكثير من المفاهيم الخاطئة.

نتحدث قليلا عن الجانب الفني، كيف ترى تحضيرات العنابي لكأس العالم؟

تحضيرات منتخبنا للمونديال كانت من أعلى مستوى وعلى المدى البعيد، وإن شاء الله عند اعطاء إشارة انطلاق البطولة سنشاهد وجها وشرفا للغاية من العنابي، وكلي ثقة بأن إحدى بطاقتي الدور الثاني ستكون من نصيبنا، العامل المفصلي هو حصد النقاط الثلاث في الجولة الأولى أمام الإكوادور، وأنا واثق من أنه في حال تحقق ذلك، لاعبونا سيكتسبون ثقة كبيرة جدا وسيلعبون بقية المباريات بوجه كبير، وإن شاء الله سنصل إلى أبعد دور ممكن.

ماهي الخيارات الفنية التي تعتقد أنها ناجعة بالنسبة للمدرب سانشيز؟

بالنسبة للتركيبة الأساسية للمنتخب أعتقد أن الحديث عنها سابق لأوانه ، طالما أن شهرا كاملا يفصلنا عن انطلاق البطولة، طالما أن هناك عدة عوامل ستتدخل في اختيار اللاعبين الذين سيمثلون قطر في المباراة الأولى أمام الإكوادور، على سبيل المثال الجاهزية البدنية والنفسية والتركيز العالي الذي يعتبر مطلبا رئيسيا في مثل هذه المواعيد الكبيرة، عموما المدرب سانشيز سيلعب على وتر الاستقرار الذي يعتبر سلاحا في يد منتخبنا، بما أن كل اللاعبين يعرفون بعضهم جيدا وخاضوا على مدار سنوات دورات كبيرة على غرار كأس اسيا التي توجنا بها، كأس الخليج وأيضا لكأس الذهبية التي أظهر فيها العنابي أنه تطور وقادر على مقارعة أكبر المنتخبات العالمية.

هل تعتقد أن الدعم الجماهيري الكبير سيكون دافعا؟

بالتأكيد، المساندة الكبيرة التي سيلقاها العنابي من جماهيره العاشقة، سيمنح شحنة كبيرة جدا للاعبين قصد تأدية مشوار بطولي ودخول التاريخي في أول مشاركة مونديالية لنا، كما أن اللاعبين سيلعبون المباريات وهم محفزون تلقائيا، لأن الأمر يتعلق بكأس العالم والجميع يرغب في دخول التاريخ من أوسع أبوابه، شخصيا كلي تفاؤل إن شاء الله بأن مونديال 2022 سيكون تاريخيا لنا سواء من حيث نجاح بلدنا في إبهار العالم أو في بمشاركة جد استثنائية للعنابي.

مساحة إعلانية

#رائد #يعقوب #لـ #الشرق #ما #نعيشه #أشبه #بحلم. #ومتشوقون #لساعة #الصفر

تابعوا Tunisactus على Google News
[ad_1]

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد