سوسة..ممثلة الشركة المتعهّدة بنظافة الحاويات نصف المطمورة توضّح

 تفاعلا مع مقال صدر يوم أمس الإربعاء 10 أفريل 2024 تحت عنوان  حمام سوسة : الحاويات ضجّت بالفضلات ! والذي يُوافق أول أيام العيد اتصلت ب”الصباح نيوز ” إيمان بن يوسف المسؤولة على مشروع الشركة الخاصة لرفع فضلات الحاويات نصف المطمورة بمدينة حمّام سوسة وأوضحت بن يوسف أنّ الشركة حرصت  كامل شهر رمضان على التدخل ف86 حاوية نصف مطمورة موزعة بمختلف شوارع المدينة وفق برنامج تدخّل مضبوط ولم يقع تسجيل أي اخلال بفضل مجهودات أعوان النظافة الذين تدخلوا بفريقين صباحا ومساء وبيّنت المسؤولة بالشركة أنّ الإشكال الوحيد الذي حصل يوم العيد كان على مستوى الحاوية رقم 20 بمنطقة الغرابي التي شهدت فعلا طبق ما تضمّن المقال انفلاتا بسبب امتلاء الحاوية وتكدّس أكوام الفضلات بالمحيط نتيجة تعمّد المواطنين بالمنطقة وحتى من متساكني شوارع وتفرّعات أخرى إخراج الفضلات في وقت واحد وإصرارهم على ذلك والحال أن الحاوية كانت غير قادرة على الاستيعاب وهو ما يطرح إشكالية وعي المواطن وأكّدت إيمان بن يوسف أنه تم ايداع برنامج التدخل لليوم الذي يسبق العيد واليومين المواليين بمكتب ضبط بلدية المكان حتى يتم إشعار المتساكنين بمواقيت إفراغ الحاويات بداية من الرابعة صباحا ومن منتصف النهار غير أنه الإعلام لم ينشر على الصفحة الرسمية للبلدية وتم يوم العيد  فعلا التدخل في النقطة 20 من قبل الشاحنة المضغوطة ذات الرقم المنجمي 1396 تونس 209 تمام الساعة الواحدة و7 دق  ورأت المسؤولة على المشروع أن النظافة تبقى مسؤولية جماعية تستوجب توحيد الجهود بين كل الأطراف المتدخلة في العملية وتقتضي تغليب المصلحة العامة بعيدا عن التجاذبات وتحقير المجهود فكل عمل بشري قابل للنقد والتعديل شرط أن يكون الهدف المشترك هو مصلحة المدينة لتبقى مدينة حمام سوسة عنوانا  وازنا في مسار النظافة وسلامة المحيط مشيرة إلى أن من حق المواطن توجيه لومه لو أخلّت الشركة المتعهدة مثلا بواجباتها ولم تقم برفع الفضلات يوم العيد أو ثاني أيام العيد إما أن يتعلق الأمر بتأخّر في التدخّل وبنقطة واحدة من مجموع 86 نقطة فإن في ذلك قسوة في الحكم على آداء الشركة واستنقاصا من مجهودات أعوانها. 

أنور قلالة