صدفة قادت مصطفى لاحتراف فن اللاتيه بالخارج.. يحول كوب القهوة إلى لوحة فنية

ببراعة وخفة شديدين، استطاع الشاب الثلاثيني، مصطفى فتحي، أن يثير إعجاب الآلاف من المتابعين له على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، من خلال بث فيديوهات قصيرة وهو يقوم بتحويل كوب القهوة العادي إلى لوحة فنية، بتطبيق خطوات فن اللاتيه أو اللاتيه أرت، الذي أتقنه ومارسه باحترافية في عدد من دول العالم.

صدفة قادت مصطفى لتعلم اللاتيه آرت
الصدفه قادت مصطفى لتعلم فن اللاتيه واحترافه، إذ جذب انتباهه الشكل الجمالي لأحد أكواب القهوة المختصة في كافيه، كان يتردد عليه هو وأصدقاؤه في القاهرة، حتى قرر أن يتعلم فن الرسم على كوب القهوة عن طريق مشاهدة فيديوهات تعليمية حول خطوات الرسم والزخرفة على الطبقة العليا من رغوة كريمة القهوة المصنوعة من الحليب المبخر: «بعد ما خدت دبلوم الصنايع، قررت أشتغل في حاجة بحبها، وكان الرسم على القهوة هي أكتر حاجة بتشدني وعلشان كدة حطيت في دماغي إني لازم أحترفه وأنجح فيه».

احتراف فن الرسم على القهوة
كانت الكافيهات والمطاعم الشعبية هي الوجهة الأولى التي مارس مصطفى فيها اللاتيه آرت، حسب تعبيره لـ«الوطن»،  وبعدها قرر أن يحترف فن اللاتيه من خلال متابعة الفيديوهات المتخصصة لتعليم هذا الفن، والتجربة عدة مرات حتى أصبح مُتمكنًا في صنع كوب قهوة يعلو سطحه أشكال ورسومات جذابة: «لما بتحب الشغل إللى بتعمله بيطلع بأحسن صورة.. وأنا علمت نفسي لحد ما نجحت وبقيت متميز في الشغل».
بعد إتقان فتحي لفن الآرت لاتيه، انطلق للعمل في عدد من كافيهات الدول خارج مصر مثل السعودية وعمان ودبي، ما أثقل خبرته في هذا المجال، حتى قرر أن يعود لأرض الوطن للسعى وراء تحقيق حلمه في افتتاح مكان خاص لصناعة القهوة على طريقته: «بسعى حاليًا إني أفتح مكان أو كافيه خاص بيا أقدم فيه القهوة على طريقتي الخاصة».

وقرر مصطفى كذلك، الاستمرار في بث الفيديوهات التي يقدمها حول الآرت لاتيه لتعليم الأشخاص المهتمين بهذا الفن: «علشان بحب شغلي قررت أعلم غيري بطريقة بسيطة.. والحمد لله الناس بتحب فيديوهاتي وبتجيب ملايين المشاهدات».

#صدفة #قادت #مصطفى #لاحتراف #فن #اللاتيه #بالخارج. #يحول #كوب #القهوة #إلى #لوحة #فنية

تابعوا Tunisactus على Google News
[ad_1]

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد