في عيد ميلاده الـ 75.. التشكيلي رضا عبدالسلام مسيرة فنية متعددة الأوجه| صور – بوابة الأهرام

في نوفمبر 15, 2022

تميزت تجربة الفنان التشكيلى الدكتور رضا عبد السلام، الأستاذ المتفرغ بكلية الفنون الجميلة بالجمع بين مجالات فنية متعددة، إذ تنوع إبداعه ما بين الرسم والتصوير والنحت والعمل المفاهيمي، فضلاً عن كتاباته النقدية، يعمل بإحساس مطلق وفكر واع، فالفن بالنسبة له الملاذ الأمن والزمن الآسر وعالمه الذى لا يستغنى عنه.

موضوعات مقترحة

فالدكتور رضا عبد السلام والذى أحتفى أمس بعيد ميلادة الـ75 هو عاشق ومتيم بتدوير الأشياء وإعادة صياغتها فى شكل جمالى ونفعى وذلك عبر معارضه التى تجاوزت الخمسين معرضًا فرديًا، بخلاف العديد من المشاركات الجماعية المحلية والدولية وكذلك الورش الفنية. حيث كانت أولى معارضه الفنية عام 1975.
ينتمى لأواخر لجيل السبعينيات، حيث يرى أن مرحلة الأربعينات وحتى السبعينات يمكن القول بأنها مرحلة مهمة جدًا أذ شهدت تأسيس المفهوم الكلاسيكى والتقليدى لمجالات الفن التقليدية النحت والرسم والتصوير والخزف. مع مطلع الأتجاهات الحديثة فى بداية السبعينات ودخول اجناس آخرى للفن مثل الفيديو آرت والأنستاليشن ودخول تقنيات جديدة إلى وقتنا هذاـ
ومازال جيل د. رضا عبد السلام يحترم مساحة الكانفس والورقة والتكنيك. والأداء والأتقان ويحب الأحساس الذى تعبر عنه اليد والعين. رغم أن هذا لا يقلل من الأتجاهات الجديدة حيث يقوم الفنان بمزاولتها بناءً على خبرة وقاعدة متينة. ومازال ينظر لمجال الرسم باعتباره فنًا مهم جداً لدى اى فنان.
يرفض دوماً حصر تجربته فى أسلوب معين. فقد قام برسم مناظر منذ أواخر الثمانيات ومازل يمارس هذا الفن ، عمل فى التجريد والسيريالية والفيديو آرت و لديه تجربة متسعة. يفتح لنفسع آفاق واسعة يمرح فيها.. من منطلق إيمانه بأن المبدع كائن متعدد الخلايا.
وعندما يسعى د. عبد السلام للانتقال لمجال جديد فى الفن يعتمد على ثقافته الموسوعية وخبرة السنوات الماضية. وعندما ننظر إلى جيل السبعينات نجد أنهم الموجودون على الساحة بقوة وبالتالى حتى الأجيال الجديدة عندما تؤسس مرجعيتها يكون من خلال الجيل القديم.