- الإعلانات -

- الإعلانات -

قراءة في الصحف الفرنسية – الحرب الغذائية على خلفية الحرب الروسية على أوكرانيا

نشرت في:

تناولت المجلات والاسبوعيات الفرنسية  الأسبوع الأول من شهر  نيسان ابريل /2022 مواضيع عدة من بينها الأزمة الغذائية المرتقبة والتي ستمس خاصة مستوردي القمح الاوكراني من الدول العربية و مقال عن التأثير الروسي على االسياسيين الفرنسيين بالإضافة الى موضوع عن الانتخابات الرئاسية الفرنسية  وكيف استطاع الرئيس المرشح ايمانويل ماكرون ان يقسم اليمين التقليدي  بفرنسا .

مجلة لوبوان عنونت على صدر صفحتها الأولى: الحرب الغذائية على خلفية الحرب الروسية على أوكرانية  

مجلة لوبوان نشرت تحقيقا بعدة مقالات حول تداعيات الاجتياح الروسي لأوكرانيا على السوق العالمية للقمح  

وتقول لوبوان إن سلة خبز العالم في حالة حرب ففي الأوقات العادية، توفر روسيا وأوكرانيا معًا ما يقرب من ثلث صادرات القمح العالمية لكن مع استمرار الحرب باتت موانئ البحر الاسود متوقفة وتكاليف النقل ارتفعت مما ادى الى ارتفاع اسعار الحبوب في منطقة الشرق الاوسط .

 وتحدثت مجلة لوبوان مع جون فرنسوا لوازو رئيس منظمة انترسيريال Intercéreales  وهي منظمة مهنية بفرنسا مختصة في قطاع الحبوب حيث توفر فرصة عمل ل450 الف مهني  بفرنسا  ويقول جون فرنسوا لوازو إن  منظمته تتلقى مكالمات كل يوم من شركات أو حكومات أفريقية ومغاربية   تسعى بقلق شديد للحصول على القمح والدقيق  لشهر أبريل أو مايو حيث  بات لديهم مخزون منخفض بسبب الحرب  في اوكرانيا و لا يمكنهم الاستيراد من روسيا وأوكرانيا اللتان تمثلان ما  بين 35 بالمئة الى اربعين بالمئة من السوق العالمية للقمح  .

وتابع رئيس المنظمة المهنية المختصة في قطاع الحبوب بفرنسا ان لبنان على سبيل المثال فهو يعتمد بنسبة تسعين في المئة على هذين البلدين بالإضافة الى تونس واعتقد ان تونس ولبنان سيواجهان صعوبات كبيرة في الأسابيع المقبلة، لانهما الأكثر ضعفاً على المدى القصير.

مجلة لوبوان: الموجة الثانية للربيع العربي 

افادت مجلة لوبوان ان مع شهر رمضان، يهدد التضخم والنقص الناجم عن الحرب في أوكرانيا بزعزعة شمال إفريقيا بالكامل وتابعت المجلة الفرنسية ان في تونس توقفت ثلاث بواخر محملة بالحبوب الاوكرانية  قبالة سواحل  صفاقس   القلب الاقتصادي لتونس من  دون ان تفرغ حمولتها  حيث يصعب  فهم هذا الوضع بالرغم من ان افران المخابز بتونس تفتقر الى الدقيق و  لا خبز للمستهلكين. 

واوضحت مجلة لوبوان ان المصدرين يطالبون بالدفع قبل التفريغ فهم يعانون من عدم تسديد الفواتير السابقة لاسيما ان سمعة تونس المالية بعيدة كل البعد عن التحسن حيث خفضت وكالات التصنيف التصنيف السيادي للدولة لذلك يسعى مكتب الحبوب التونسي للعثور على بائعي القمح والشعير من التجار مع العلم أن حوالي 80 ٪ من الحبوب مستوردة بشكل رئيسي هي من أوكرانيا. 

وفي الجزائر الدولة المجاورة لتونس كان زيت المائدة ناقصا قبل بداية الغزو الروسي لأوكرانيا لكن استمرار الحرب زاد من نقص المخزون بشكل أكبر. 

وتقول مجلة لوبوان ان في المغرب العربي حيث تم شراء السلم الاجتماعي لعقود من الزمن لحماية السلطة، يبدو ان الغزو الروسي لأوكرانيا بمثابة ناقوس الخطر فمن الرباط إلى القاهرة هناك حالة من القلق فيمكن لجزء من سكان هذه المنطقة أن يثور ضد غلاء المعيشة.

مجلة لوبس نشرت مقالا عن تأثير الرئيس الروسي فلاديمير بوتن على السياسيين الفرنسيين

تقول افتتاحية مجلة لوبس إن في فرنسا، انخرط العديد من السياسيين علانية في الخطاب المؤيد للكرملين فبعد مرور أكثر من شهر على اندلاع الحرب في أوكرانيا، وحتى لو نأى الجميع بأنفسهم عن الرئيس الروسي، فمن الصعب أن ننسى افتتانهم المذنب بالنظام الروسي الاستبدادي والقمعي.

وتابعت المجلة ان بعد شهر من دخول بوتين الحرب لم يجادل أحد في الجنون القاتل الذي بلغ ذروته في القصف العشوائي لماريوبول وتدمير مدينتي خاركيف أو خيرسون، ونزوح ما يزيد عن ثلاثة ملايين أوكراني من بلدهم الأصلي بالإضافة   الى جرائم الحرب التي ارتكبت مع إفلات كامل من العقاب من قبل جيش يبدو أنه متروك لتدبير شؤونه بنفسه.

وأوضحت افتتاحية لوبس انه من المؤكد أن اعجاب بعض المثقفين والسياسيين الفرنسيين بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وخاصة في أقصى اليمين وفي التيارات السياسة الاخرى ليس بالأمر الجديد فهو متجذر في الانجذاب المتبادل بين فرنسا وروسيا بصفتهما دولتا الثقافة والتاريخ.

 لكن يمكن للإنسان أن يحب روسيا، ويقرأ تولستوي ودوستويفسكي ويستمع إلى تشايكوفسكي لكن من دون تاييد أطروحات الكرملين والانبهار بصفات رئيس دولة كاجي بي العقيد السابق فلاديمير بوتين.

في أخبار الرئاسيات الفرنسية 

مجلة لوبس: كيف قسم إيمانويل ماكرون اليمين الفرنسي 

تقول مجلة لوبس إن في الوقت الذي انخفضت نسبة التصويت لمرشحة اليمين فاليري بيكريس  واقترابها من نسبة  عشر بالمئة  كان رئيس منطقة باكا بجنوب فرنسا وعمدة مدينة تولون قد خططا بالفعل للانتقال من اليمين الى جناح الرئيس المرشح ايمانويل ماكرون ولم يتبقى  الآن الا الانتهاء من محاولة استحواذ ماكرون على ما سيتبقى من حزب الجمهوريين بعد الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية المقبلة .

وتابعت المجلة الفرنسي ان الرئيس المرشح ايمانويل ماكرون يعلم جيدا انه يجب العمل على جبهة اليمين بعدما مزق الحزب الاشتراكي، فإدوارد فيليب كان على راس الحكومة وبرونو لومير وجيران دارمانا هما في الحكومة وعلاقته معهم سليمة  فالرئيس المرشح ايمانويل ماكرون يقوم بتضييق مساحة اليمين وجعل الجمهوريين لا يستطيعون تمييز نفسهم .

ونقلت مجلة لوبس عن ستيفن سيجورني Stéphane Séjourné المستشار السابق للرئيس المرشح  ايمانويل ماكرون قوله ” إن في اليمين ، جعلناهم يفقدون ما لا يستطيعون تحمل خسارته اي   حيزهم السياسي في الاقتصاد ، وحصر حملتهم الانتخابية في المزايدة  الامنية”. 

#قراءة #في #الصحف #الفرنسية #الحرب #الغذائية #على #خلفية #الحرب #الروسية #على #أوكرانيا

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد