كورونا- نحو 32 مليون إصابة عالمياً وتشديد القيود في فرنسا | أخبار DW عربية | أخبار عاجلة ووجهات نظر من جميع أنحاء العالم | DW

أظهرت بيانات مجمعة لحالات فيروس كورونا أن إجمالي عدد الإصابات في أنحاء العالم تجاوز 31.8 مليون حتى صباح اليوم الخميس (24 سبتمبر/أيلول 2020) . وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة “جونز هوبكنز” الأمريكية،أن إجمالي الإصابات وصل إلى 31 مليونا و867 ألف  و 173 حالة، كما أظهرت أن عدد الوفيات بلغ 976 ألفا و 258 حالة. خارطة تفاعلية من جامعة جونز هوبكنز توضح انتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم (يمكنك أيضا فتح هذا الرابط: https://coronavirus.jhu.edu/map.html وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد حالات الإصابة، تليها الهند ثم البرازيل وروسيا وكولومبيا وبيرو والمكسيك وإسبانيا وجنوب أفريقيا والأرجنتين وفرنسا وتشيلي وإيران والمملكة المتحدة وبنجلاديش. كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والهند والمكسيك والمملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا. تصاعد معدلات الإصابة في ألمانيا وفي ألمانيا، أعلن معهد “روبرت كوخ” صباح اليوم أن مكاتب الصحة  في ألمانيا سجلت 2143 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” في غضون 24 ساعة، لتستمر بذلك موجة تسجيل أكثر من ألفى حالة إصابة جديدة بالفيروس يوميا. وكان عدد الإصابات الجديدة بلغ 2297 إصابة يوم السبت الماضي، ليتم بذلك تسجيل أعلى عدد حالات إصابة في ألمانيا منذ شهر نيسان/أبريل الماضي. وأعلن المعهد أن إجمالي عدد حالات الإصابة  بلغ 278070 حالة على الأقل منذ بداية تفشي الوباء في ألمانيا، وارتفع عدد الوفيات بإجمالي 19 شخصا مقارنة بما كان عليه حتى أمس الأربعاء، ووصل إلى 9428 شخصا. وبحسب تقديرات المعهد، تغلب 246900 شخص على الإصابة بالفيروس حتى الآن في ألمانيا. وكانت ذروة أعداد الإصابة في ألمانيا في نهاية آذار/مارس ومطلع نيسان/أبريل الماضي، حيث تم تسجيل أكثر من ستة آلاف حالة إصابة يوميا. وتراجعت الأعداد بشكل كبير في أيار/مايو الماضي، ثم أخذت في الزيادة مجددا منذ نهاية تموز/يوليو الماضي. وشهدت ألمانيا التي تعتبر قدوة في إدارة الجائحة في أوروبا، ظهور إصابات جديدة في الأسابيع الأخيرة. وتسجل هذه الإصابات خصوصا في منطقة بافاريا حيث قررت السلطات تشديد القيود في ميونيخ مع إلزامية وضع الكمامة في وسط المدينة اعتبارا من الخميس. وبات ينبغي على اللقاءات أن تقتصر على عائلتين أو خمسة أشخاص من دون علاقة قربى كحد أقصى، على ما قال رئيس بلدية ميونيخ ديتر رايتر. من جهة أخرى، أدرجت ألمانيا مناطق جديدة على قائمة المناطق الخطرة في 11 بلدا أوروبيا. وتقول تقديرات معهد “روبرت كوخ” أن عدد إعادة إنتاج الإصابة بالفيروس بلغ أمس الأربعاء 79ر0 ، فيما كان يبلغ أول أمس الثلاثاء 92ر0، ويعني ذلك أن كل مصاب يمكنه نقل العدوى إلى أقل من شخص آخر. قيود صارمة في فرنسا وفي فرنسا، أعلنت الحكومة الأربعاء قيودا جديدة صارمة لمكافحة وباء كوفيد-19 أثارت الذهول والغضب في مرسيليا.  ومع توسع انتشار الفيروس في منطقة إيكس-مرسيليا في جنوب شرق فرنسا وفي غوادلوب في جزر الانتيل الفرنسية، أعلن وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران إجراءات صارمة جدا في هاتين المنطقتين اللتين باتتا ضمن “منطقة الإنذار القصوى”. ويؤدي هذا التصنيف إلى إغلاق كامل للحانات والمطاعم اعتبارا من السبت. أما “المؤسسات الأخرى التي تستقبل المواطنين” فستغلق أيضا باستثناء تلك التي تعتمد “بروتوكولا صحيا صارما” مثل المسارح والمتاحف ودور السينما. وأثارت هذه الإجراءات الغضب لدى مسؤولين منتخبين واقتصاديين. وندد رئيس المنطقة رونو موزولييه بالقرار معتبرا أنه “عقاب جماعي قاس جدا للاقتصاد”. وأعربت رئيسة بلدية مرسيليا ميشال روبيرولا في تغريدة عن “غضبها” و”استغرابها”. وقال مساعدها بونوا بايان إن “حدة ما أعلنه (وزير الصحة) غير مقبولة”. وأكدت ريبورولا أن خطر “كارثة اقتصادية” يحدق بالمنطقة. وتشمل الإجراءات مدينة إيكس-أن-بروفانسس أيضا. وإلى جانب مرسيليا وغوادلوب، وضعت 11 مدينة كبرى أخرى في “منطقة الإنذار القصوى” ما يعني إغلاق الحانات اعتبارا من الساعة العاشرة مساء مع الحد من بيع الكحول. وستقتصر التجمعات على ألف شخص فقط في مقابل خمسة آلاف راهنا. ويؤثر هذا القرار على بطولة رولان غاروس لكرة المضرب التي تنطلق الأحد بعد تأخر دام أربعة أشهر.          ع.ح./ع.ج.م. (د ب أ) الخفاش .. خصائص فريدة وسمعة سيئة  ليس الكهوف فقط ينتشر الخفاش بكثرة، وتستطيع أن تجده تقريبا في كل مكان وفي حالات عديدة معلقا على الأشجار، وأيضا في قمم الجبال، أو مخبأ في شقوق الكهوف. الخفافيش هي الثدييات الأكثر شيوعا على الأرض وتسكن جميع القارات باستثناء القارة القطبية الجنوبية. وهي تشكل حوالي 20 في المائة من جميع الثدييات. وهو الوحيد من الثدييات القادر على الطيران. الخفاش .. خصائص فريدة وسمعة سيئة  خفافيش بيضاء في المجموع، هناك أكثر من 1100 نوع من الخفافيش، ولكن خمسة أنواع فقط هي بيضاء. هذا النوع، الذي يبلغ طوله حوالي أربعة إلى خمس سنتيمترات، يشار إليه أحيانًا باسم مارشميلو-بف “Marshmallow-Puff” هذا النوع اللطيف غذاؤه الرئيسي هو من ثمار التين عادة. الخفاش .. خصائص فريدة وسمعة سيئة  هل يشرب الدم؟ على الرغم من أن الخفافيش تعتبر مخلوقات عير محبوبة في أجزاء كثيرة من العالم، إلا أن ثلاثة أنواع فقط من أنواع الخفاش المتعددة هي من تشرب الدم فعلا. حيث تستخدم هذه الأنواع أسنانها الحادة لمهاجمة الحيوانات ومص دمائها، كما أنها تهاجم الإنسان أحيانا وتنقل العدوى والمرض. الخفاش .. خصائص فريدة وسمعة سيئة  أعشى الليل؟ الأذنان الكبيرتان بشكل غريب يحتاجهما الخفاش من أجل تحديد الاتجاهات تماما كـ “السونار”. فالخفافيش تصدر موجات صوتية عالية التردد من حناجرهت لا يسمعها البشر دائما، وتقوم برصدها مجددا من أجل تكوين خريطة لمحيطها بدقة شديدة. ويعتمد الخفاش على هذه الميزة للصيد والتحرك لأنه لا يرى بالظلام جيدا. الخفاش .. خصائص فريدة وسمعة سيئة  لولا الخفاش لما كان هناك موز أو مانغو أو أفوكادو تلعب الخفافيش دورًا مركزيًا في تلقيح النباتات. يعتمد أكثر من 500 نوع من النباتات على الخفافيش لتلقيح أزهارها، بما في ذلك الموز والأفوكادو والمانغو ونبات الأجافه (نبته يستخرج خلاصتها بديلا عن السكر.) بعض الخفافيش طويلة الأنف (كما في الصورة)، لديها ألسنة طويلة للغاية لهذه المهمة. الخفاش .. خصائص فريدة وسمعة سيئة  تعيش طوبلا على الرغم من أن الخفافيش تحصل على مولود واحد في السنة، إلا أن معظمها يعيش طويلا مقارنة بغيرها من الثدييات، وتفوق أعمارها 30 عاما، وهو ما يفسر أعدادها مقارنة ببقية الثدييات.. يرى العلماء سبب طول أعمارها في قدرتها الفريدة على تحمل الفيروسات التي يستضيفونها ولا يمرضون بها. الخفاش .. خصائص فريدة وسمعة سيئة  التعايش مع الفيروسات بيد ان الخفافيش هي ايضا المضيف الطبيعي للعديد من الفيروسات بما فيها الفيروسات التاجية مثل السارس ومتلازمة الشرق الأوسط والسارس الجديد CoV-2. وهنالك جدل حول دورها في فيروس كورونا ( كوفيد19). وبفضل جهاز المناعة الفريد، فإنها تنقل هذه الأمراض الفتاكة إلى أنواع أخرى، ولكن درجة حرارة الجسم العالية والمستويات العالية من الإنترفيرون المضاد للفيروسات تبقيها صحية. الخفاش .. خصائص فريدة وسمعة سيئة  حماية بدلا من القضاء! وعلى الرغم من أن الخفافيش ترتبط مرارا بالأمراض الخطيرة، فإنها تحتاج إلى الحماية لأنها تؤدي دورا مركزيا في معظم النظم الإيكولوجية. فبدونها مثلا سيزداد عدد البعوض في أفريقيا لدرجة كبيرة، وسيصل وباء الملاريا إلى أبعاد لا يمكن تصورها.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد