- الإعلانات -
كيف كانت مشاركات المنتخبات العربية المتأهلة لمونديال قطر تاريخياً؟ | الخليج أونلاين

– ما هو أكبر حضور عربي بنسخة مونديالية واحدة؟
- مونديال 2018 بوجود منتخبات مصر والسعودية والمغرب وتونس.
- مونديال 2020 بوجود منتخبات قطر والسعودية والمغرب وتونس.
– ما المنتخبات العربية التي تأهلت لدور الـ16 بكأس العالم؟
المغرب والسعودية والجزائر في نسخ 1986 و1998 و2014 توالياً.
– ما هي قرعة المنتخبات العربية في “قطر 2022″؟
- قطر بالمجموعة الأولى مع هولندا والسنغال والإكوادور.
- السعودية بالثالثة مع الأرجنتين وبولندا والمكسيك.
- تونس بالرابعة مع فرنسا والدنمارك والملحق الآسيوي/العالمي.
- المغرب بالسادسة مع بلجيكا وكرواتيا وكندا.
ضمنت 4 منتخبات عربية مشاركتها في نهائيات كأس العالم لكرة القدم، التي تحتضنها دولة قطر شتاء هذا العام، وسط آمال معلقة على مقعد مونديالي خامس.
وإضافة إلى قطر المتأهلة سلفاً بصفتها البلد المستضيف، قطع المنتخب السعودي تذكرة السفر إلى الدوحة من موقع الصدارة في التصفيات الآسيوية المونديالية، في حين بلغ منتخبا تونس والمغرب النهائيات العالمية بعد تجاوز الدور الحاسم في أفريقيا.
وكادت نسخة قطر المونديالية تكون الأعلى تمثيلاً للعرب في تاريخ نهائيات كأس العالم بعدما كان منتخبا مصر والجزائر قاب قوسين أو أدنى قبل أن يفقدا بطاقتي التأهل في اللحظات الأخيرة بعد التمديد، في سيناريو مؤلم لعشاق “الفراعنة” و”محاربي الصحراء”.
ومع ذلك تتساوى المشاركة العربية في “قطر 2022” مع المشاركة التاريخية السابقة في نسخة 2018 التي احتضنتها روسيا، وشهدت حضور منتخبات مصر والسعودية والمغرب وتونس.
والرقم القياسي يمكنه أن يُحطَّم في حال نجحت الإمارات في تخطي عقبة أستراليا بالملحق الآسيوي الذي تحتضنه الدوحة في 7 يونيو المقبل، ثم مواجهة بيرو خامس تصفيات أمريكا الجنوبية في ملحق عالمي بعده بأسبوع.
نتائج القرعة
مطلع أبريل 2022، باحت قرعة مونديال قطر بكل أسرارها، إذ وضعت “العنابي” الذي يشارك لأول مرة في تاريخه بكأس العالم، في المجموعة الأولى مع “الطواحين” الهولندية، والسنغال المتوّجة بكأس أمم أفريقيا 2021، والإكوادور المتأهلة مباشرة عن تصفيات أمريكا الجنوبية.
ولم ترأف القرعة المونديالية بـ”الأخضر” السعودي، حيث أوقعته في المجموعة الثالثة مع “راقصي التانغو” بقيادة الأرجنتيني ليونيل ميسي، و”النسور البيضاء” بزعامة البولندي روبرت ليفاندوفسكي، إضافة إلى المكسيك.
وحلّ منتخب تونس بالمجموعة الرابعة إلى جانب فرنسا المتوّجة بالنسخة المونديالية الأخيرة في روسيا 2018، والدنمارك، والفائز من الملحق الآسيوي “الإمارات وأستراليا” مع بيرو.
وجاء المغرب في المجموعة السادسة مع منتخبين أوروبيين عنيدين، ومدججين بالنجوم، في إشارة إلى بلجيكا وكرواتيا، مع كندا التي بلغت النهائيات في صدارة تصفيات الكونكاكاف.
أرقام وإحصائيات
تملك السعودية وتونس والمغرب أعلى رصيد من المشاركات المونديالية في 6 نسخ، فيما عرفت نسخة 1986 بالمكسيك مشاركة 3 منتخبات (المغرب، والجزائر، والعراق)، ونسخة 1998 في فرنسا (المغرب، والسعودية، وتونس).
ونجحت منتخبات المغرب والسعودية والجزائر فقط من بين جميع المشاركين العرب في كأس العالم، في تخطى دور المجموعات، في إشارة إلى نسخ 1986 و1998 و2014 توالياً.
وتعد الجزائر والسعودية الأكثر تحقيقاً للانتصارات (3)، والسعودية الأكثر خسارة (11)، يليها المغرب وتونس (9)، كما تعتبر السعودية والمغرب الأكثر خوضاً للمباريات (16)، تليها تونس (15)، والجزائر (13)، فيما كان المغرب الأكثر تسجيلاً (14)، مقابل 13 لكل من الجزائر وتونس، والسعودية الأكثر استقبالاً (39)، أما تونس فـ(25)، والمغرب (22).
وتمتلك الجزائر أفضل معدل تهديفي بـ13 هدفاً في 13 مباراة، في حين كانت أكبر سلسلة تأهل متتالية للسعودية بين 1994 و2006، فيما كانت أطول فترة غياب بين تأهلين لمصر في 1934 و1990.
وأصبحت الجزائر أول منتخب عربي وأفريقي يسجّل أربعة أهداف في مباراة واحدة، بعد فوزها على كوريا الجنوبية (4-2) في مونديال 2014، كما كانت الأكثر تسجيلاً في نسخة واحدة (7) في 2014.
ويُعدّ المغرب صاحب أكبر فارق بفوزه على أسكتلندا (3-0) في مونديال 1998، والسعودية صاحبة أسوأ خسارة أمام ألمانيا (0-8) في 2002.
لكن السعودية تملك كعباً أعلى في المواجهات العربية – العربية بكأس العالم، حيث فازت على المغرب ومصر بنتيجة واحدة (2-1) في مونديالي 1994 و2018 على الترتيب، مع تعادل أمام تونس (2-2) في نسخة 2006.
ويعد السعودي سامي الجابر أكثر من سجل أهدافاً للعرب في كأس العالم برصيد 3 أهداف، وهو الوحيد الذي خاض مباريات في أربع نسخة مونديالية بين 1994 و2006، فيما سجل عشرة لاعبين هدفين.

منتخب السعودية
وبالعودة إلى المنتخبات العربية المتأهلة لـ”قطر 2022″، فقط بلغ “الأخضر” السعودي كأس العالم للمرة السادسة في تاريخه، بعد أعوام 1994، و1998، و2002، و2006، و2018، و2022، في رقم قياسي مشترك مع “نسور قرطاج” و”أسود الأطلس”.
وتصدرت السعودية جدول ترتيب المجموعة الثانية برصيد 23 نقطة جمعتها من سبعة انتصارات وتعادلين وخسارة وحيدة، متقدمة بنقطة أمام اليابان التي رافقتها للمونديال.
وكانت المشاركة المونديالية الأولى لـ”الأخضر” الأبرز عندما تأهل إلى دور الـ16 من نسخة الولايات المتحدة الأمريكية؛ بعد تصدر مجموعته السادسة بفوزين على المغرب (2-1) وبلجيكا (1-0)، مع خسارة أمام هولندا (1-2)، قبل أن يتوقف المشوار في الدور التالي بسقوط أمام السويد (1-3).
واختار الفيفا هدف السعودي سعيد العويران في شباك بلجيكا باعتباره الأجمل في نسخة أمريكا 1994، كما تم اختياره واحداً من أجمل الأهداف التي تم تسجيلها في تاريخ كأس العالم ونال من خلاله اللاعب شهرة عالمية واسعة حينما تصدرت لقطة الهدف والاحتفالية به عناوين العديد من وسائل الإعلام.
أما نسخة فرنسا 1998 فقد توقف مشوار “الأخضر” فيها عند دور المجموعتين بخسارتين أمام الدنمارك (0-1) وفرنسا (0-4)، وتعادل وحيد أمام جنوب أفريقيا (2-2).
ولم يكن الحال مغايراً في المشاركات المقبلة إذ عرفت نسخة 2002 التي استضافتها كوريا الجنوبية واليابان بشكل مشترك نتائج متواضعة للمنتخب السعودي بثلاث هزائم ضد ألمانيا (0-8)، والكاميرون (0-1)، وجمهورية إيرلندا (0-3).
واستهلت السعودية مشوارها في مونديال ألمانيا 2006 بتعادل أمام تونس (2-2) ثم خسارتين أمام أوكرانيا (0-4) وإسبانيا (0-1)، كما خسرت أول مواجهتين لها في مونديال 2018 أمام روسيا (0-4) والأوروغواي (0-1)، فيما لم يكن الفوز أمام مصر (2-1) كافياً.
منتخب المغرب
وإلى القارة السمراء فقد تصدر المنتخب المغربي صدارة مجموعته التاسعة بـ”العلامة الكاملة”؛ بعدما حقق الفوز في 6 مباريات توالياً، على حساب السودان وغينيا، وغينياو بيساو، قبل أن يتخطى عقبة جمهورية الكونغو بتعادل خارج الديار (1-1) وفوز عريض على أرضه ووسط جماهيره قوامه (4-1).
وهذه المشاركة المونديالية هي السادسة لـ”أسود الأطلس” بعد أعوام 1970، و1986، و1994، و1998، 2018، عرفت معظمها خروجاً مبكراً من دور المجموعات.
منتخب المغرب تعرض في نسخة المكسيك 1970 لخسارتين أمام ألمانيا الغربية (1-2)، وبيرو (0-3)، مقابل تعادل مع بلغاريا (1-1)، لكن الحال اختلف في نسخة 1986 التي احتضنتها المكسيك أيضاً بفوز تحقق على حساب البرتغال (3-1)، وتعادلين أمام بولندا وإنجلترا (0-0)، قبل أن يتوقف المشوار بسقوط أمام ألمانيا الغربية (1-0) في دور الـ16.
التألق المغربي توقف في مشاركته التالية بمونديال الولايات المتحدة 1994 بسقوطه في 3 مباريات توالياً بدور المجموعات أمام بلجيكا (0-1)، والسعودية (1-2)، وهولندا (1-2).
وبصم “أسود الأطلس” على مشاركة جيدة في النسخة التالية التي استضافتها فرنسا بفوز على أسكتلندا (3-0) وتعادل مع النرويج (2-2)، مقابل خسارة ضد البرازيل (0-3)، لكن ذلك لم يشفع له للتأهل لدور الـ16، وتكرار السيناريو ذاته بأداء كبير في نسخة 2018 رغم الخسارة أمام إيران والبرتغال بالنتيجة ذاتها (0-1)، وتعادل مع إسبانيا (2-2).

منتخب تونس
أما منتخب تونس فقد بلغ الدور الفاصل من التصفيات الأفريقية المونديالية إثر اعتلائه قمة المجموعة الثانية التي ضمت منتخبات غينيا الاستوائية وزامبيا وموريتانيا برصيد 13 نقطة جمعها من 4 انتصارات وتعادل وخسارة، قبل أن يعبر مالي في الدور الحاسم بفوز خارج الديار (1-0) وتعادل سلبي على ميدانه.
وبالعودة إلى مشوار “نسور قرطاج” مونديالياً، فقد ترشح المنتخب التونسي للنهائيات العالمية 6 مرات أعوام 1978، و1998، و2002، و2006، و2018، و2022.
اللافت في المشاركة التونسية في بطولات كأس العالم أنها توقفت عند دور المجموعات رغم تقديم نسخة جيدة في 1978 عندما فاز “نسور قرطاج” على المكسيك (3-1)، وهو أول انتصار مونديالي لمنتخب أفريقي، وتعادلوا مع ألمانيا الغربية (0-0)، مقابل خسارة أمام بولندا (0-1).
وفي نسخة 1998 خسرت تونس في مباراتين متتاليتين أمام إنجلترا (0-2)، وكولومبيا (0-1)، وتعادل مع رومانيا (1-1)، وتكرر السيناريو نفسه في نسخة 2002 بهزيمتين أمام روسيا واليابان بنتيجة واحدة (0-2)، وتعادل مع بلجيكا (1-1).
واستهلت تونس نسخة 2006 بتعادل مع “الأخضر” السعودي (2-2) ثم سقوطين أمام إسبانيا (1-3)، وأوكرانيا (0-1)، ثم خسرت في أول مواجهتين بمونديال 2018 أمام إنجلترا (1-2)، وبلجيكا (2-5)، مقابل فوز لم يكن كافياً أمام بنما (2-1).

- الإعلانات -
#كيف #كانت #مشاركات #المنتخبات #العربية #المتأهلة #لمونديال #قطر #تاريخيا #الخليج #أونلاين
تابعوا Tunisactus على Google News
- الإعلانات -
