مع كتابات.. رائد محمد: الفن يعكس رسالة حقيقية تلامس حياة المجتمع بكل تفاصيله وبكل حالاته – كتابات

 

خاص: حاورته- سماح عادل

“رائد محمد رضا” فنان تشكيلي عراقي، اسمه الفني “رائد محمد”، من مواليد ١٩٧٤، متخرج من معهد إعداد المعلمين ١٩٩٥، عضو نقابة الفنانين/ المركز العام/ بغداد. وهو مسئول مشغل الفنون التشكيلية/ قصر الثقافة والفنون في الديوانية، شارك في العديد من المهرجانات داخل وخارج المحافظة:

  • مهرجان نيبور لثلاث دورات (٢٠٠٨، ٢٠٠٩، ٢٠١٠).
  • مهرجان ربيع الشهادة العالمي بدورته الثالثة في كربلاء.
  • معرض الفن التشكيلي الأول للقصور الثقافية لمحافظات الفرات الأوسط في كربلاء.
  • المهرجان الحسيني الرابع للشعر العربي والفن التشكيلي ٢٠٠٨.
  • معرض الطبيعة الأول لنقابة الفنانين/ الديوانية ٢٠٠٨.
  • معرض جمعية تكوين للفنون التشكيلية ٢٠٠٧.
  • فعاليات مهرجان السلام احتفاء ببغداد عاصمة الثقافة العربية ٢٠١٣.
  • المعرض التشكيلي الثامن في قصر الثقافة والفنون/ الديوانية ٢٠١٣.
  • المؤتمر الحسيني الفكري الأول، ٢٠١٠.
  • معرض الطبيعة الأول الذي أقامه قسم التربية الفنية في كلية التربية/ جامعة القادسية، ٢٠١٣.
  • المعرض التشكيلي السابع لقصر الثقافة والفنون في الديوانية، ٢٠١٢.
  • المعرض التشكيلي المقام على البيت الثقافي في كربلاء لمناسبة المولد النبوي ٢٠٠٩.
  • مهرجان الغدير الأول للثقافة والفنون في الديوانية ٢٠٠٩.
  • مسابقة الرسم التي أقامها قصر الثقافة والفنون لرسم لوحة للشهيد أبو تحسين الصالحي، ٢٠١٧.
  • معرض شخصي في كلية الأمام الكاظم لمناسبة اليوبيل الذهبي للجامعة ٢٠١٨.

كما أشرف على عدد من الدورات التي أقامها قصر الثقافة والفنون في الديوانية لتعليم الرسم لمختلف الفئات العمرية.

كان لنا معه هذا الحوار الشيق.

** متى بدأ شغفك بالرسم وكيف تطور وهل وجدت الدعم؟

– بدأ حبي للرسم في المرحلة المتوسطة، كانت بدايات بسيطة تطورت بدخولي إلى معهد إعداد المعلمين مع الفنان الأستاذ “حسين قره ناز”،  حيث تلقيت دعم كبير منه وأيضا كان للفنان “عماد حمدي” في كركوك الدور المميز في توجيهي للخطوات الصحيحة في مرحلة التخطيط بقلم الرصاص، من خلال الدورات التي كان ينظمها وزياراتي المتواصلة إلى مرسمه.

** ما هي المواد التي تفضل استخدامها في لوحاتك؟

– أفضل التخطيط بالقلم الرصاص لأني أجده قريب مني، وأيضا الألوان الزيتية التي انتقلت لها في فترة متأخرة.

**هل تحاول لوحاتك توصيل رسالة ما أو تسعى لتحقيق هدف ما؟

– أحاول من خلال لوحاتي أن أصل إلى أكبر عدد من الجمهور، وخصوصا البسطاء من الناس، فإني أحاول رسم حياتهم ومعاناتهم وما يحبون أن يشاهدوه من خلال العمل الفني، الفن يجب أن يكون رسالة حقيقة تلامس حياة المجتمع بكل تفاصيله وبكل حالاته.

** هل تأثرت بفنانين تشكيليين آخرين؟

– تأثرت بالفنان “حميد حسن” والفنان “رمضان ناصر” الذي فتح لي آفاقا واسعة في مرحله دخولي إلى اللوحة الزيتية، علمني الكثير من أسرار اللون ووضعني في الاتجاه الصحيح الذي أجد فيه نفسي.

** ما هي المدرسة التي تنتمي إليها؟

– انتمي إلى المدرسة الواقعية التي تخاطب جميع الناس والبسطاء منهم،  وأيضا أجد نفسي في الانطباعية بألوانها واختزالاتها الرائعة جدا.

** حدثنا عن المعارض والفاعليات التي شاركت فيها؟

– شاركت في العديد من المهرجانات والمعارض التي تقيمها المنظمات في مختلف المحافظات وأيضا لدي ٣ معارض شخصية.

** تعلم الرسم لآخرين حدثنا عن ذلك؟

– نعم من خلال الورش والدورات التي يقيمها قصر الثقافة والفنون في الديوانية، لمختلف الأعمار حيث كنت مدرب ومشرف على هذه الورش.  يتعلم المتدربين من خلالها أساسيات الرسم وفي نهاية كل ورشة نقيم معرض جماعي لعرض نتاجاتهم خلال الورشة ونقدم الهدايا والجوائز للمتميزين.

** ما تقييمك لحال الفن التشكيلي في العراق في الوقت الحالي؟

– الفن في العراق بشكل عام جيد حيث هناك العديد من المهرجانات والمعارض التي تديرها المنظمات، وأيضا مهرجانات وزارة الثقافة العراقية حيث لا يخلو أي محفل من معرض تشكيلي أو فعالية لفنان معين و رسم مباشر، وفي مختلف المحافل  للفن التشكيلي هناك حضور واضح جدا.

** ماذا تعني بدخولك مرحلة الألوان وكيف كان ذلك مفيدا في فنك؟

– دخولي لمرحلة اللون كان متأخر للأسف، فقد كنت مهتم بالتخطيط بقلم الرصاص لكن بعد معرفتي بالفنان “رمضان ناصر” استطاع الأخذ بيدي إلى عالم اللون واللوحة الزيتية وكان لي كتاب مفتوح أخذت منه الكثير،  وأيضا الفنان “حميد حسن” رحمه الله  كان له دور مميز في مسيرتي ولوحتي الزيتية، حيث تعلمت منه رسم الحروفيات بواسطة السكين وأسرار الطبيعة.

** ما هو جديدك وما هي أحلامك وتطلعاتك بشأن فنك؟

– قبل فترة قصيرة وجهت لي دعوة من إدارة البيت الثقافي في الحسينية في بغداد لإقامة معرض شخصي، وفعلا أقمنا المعرض وعلى هامش المعرض عقدت جلسة قدمت فيها نبذة مختصرة عن مدارس الفن التشكيلي، والإجابة على بعض الأسئلة من الجمهور كان يوما مميزا جدا.

أطمح بإقامة معرض شخصي متخصص في رسم الخيول لأني أعشق الخيل وهو عنصر أساسي في لوحاتي.

 

#مع #كتابات #رائد #محمد #الفن #يعكس #رسالة #حقيقية #تلامس #حياة #المجتمع #بكل #تفاصيله #وبكل #حالاته #كتابات

تابعوا Tunisactus على Google News
[ad_1]

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد