منظمة الصحة العالمية تختار تونس لإنتاج لقاحات كورونا

تم رسميا اختيار تونس من قبل منظمة الصحة العالمية ضمن أول ست دول أفريقية ستتلقى تكنولوجيا تصنيع لقاحات الحمض النووي الريبي من مركز التكنولوجيا في جنوب أفريقيا لإنتاج اللقاحات ضد فيروس كورونا المستجد.

وقالت رئيسة الغرفة الوطنية لصناعة الأدوية سارة المصمودي إن اختيار تونس جاء بفضل مصداقيتها في صنع الأدوية واللقاحات.

وأكدت المصمودي، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية اليوم الأربعاء، أن الشركات المحلية لصنع الأدوية في تونس لديها القدرة الكاملة على تصنيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد، وذلك بعدما تتلقى تكنولوجيا تصنيع “لقاحات الحمض النووي الريبي” بناء على قرار منظمة الصحة العالمية.

وتم اختيار تونس لتصنيع اللقاحات، حسب المصدر، بفضل ما اكتسبه معهد باستور من مصداقية في إنتاج اللقاحات (بي سي جي) والأمصال العلاجية، فضلا عن القدرة العالية لتصنيع الأدوية الكيمائية من قبل الشركات المحلية الخاصة وكذلك بفضل وجود إطار تنظيمي متطور وصارم لصناعة الأدوية شبيه بالإطار الأوروبي.

وأشارت المصمودي إلى أن 80 بالمائة من كميات الأدوية المصنعة في تونس تنتجها شركات محلية خاصة، كما توجد في تونس 35 شركة خاصة ناشطة في صناعة الأدوية لها قدرة تصديرية عالية حيث سجلت قيمة صادرات الأدوية عام 2021 وأساسا إلى ليبيا والجزائر وأسواق إفريقية وأوروبية نحو 290 مليون دينار.

وأبرز المصدر أن تصنيع اللقاحات سيكون في إطار شركة بين القطاعين العام والخاص، مبينا أن ملامح هذه الشراكة سيقع تحديدها في المرحلة المقبلة سواء كان في إطار رأس مال مشترك بين القطاعين العام والخاص أو سيتكفل القطاع الخاص بالاستثمار فيما يقوم القطاع العام بالدعم على مستوى الإطار التشريعي وشراء اللقاحات.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت مؤخرا على صفحتها الرسمية أنها ستعمل مع الشركات والحكومة في كل من البلدان التي تم اختيارها لصناعة اللقاحات لوضع خارطة طريق للتدريب والإنتاج استنادا إلى احتياجاتها وقدراتها.

ووفق آخر الإحصائيات الرسمية، سجلت تونس 17 وفاة و2154 إصابة جديدة بكورونا بتاريخ 21 فيفري/فبراير الجاري.

#منظمة #الصحة #العالمية #تختار #تونس #لإنتاج #لقاحات #كورونا

تابعوا Tunisactus على Google News
[ad_1]

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد