من الرابطة الثالثة إلى اعتاب الرابطة الاولى: “القناوية ” قصة نجاح ..ومثال يحتذى به

كرة قدم

الإثنين، 24 أفريل 2023 21:58

دخلت كرة القدم التونسية منذ سنوات في نفق مظلم نتيجة إدارة سيئة وسياسة عرجاء للجامعة التونسية لكرة القدم، لتخسر المنتخبات الوطنية والفرق نقاطا كبيرة على المستوى العربي والافريقي وتدخل النوادي في دوامة من الإفلاس باتت تهدد كيان عدد من الجمعيات العريقة على غرار ما حصل مع الأولمبي للنقل واولمبيك الكاف والنادي الافريقي والنجم الساحلي والنادي الصفاقسي وعدة فرق أخرى. ومن بين الفرق العريقة التي جنت عليها السياسات العرجاء نجد مستقبل المرسى الذي تحوّل من فريق ألقاب إلى فريق في الرابطة الثالثة، قبل أن يجد طريق النجاة بوصول هيئة توفيق بن نصيب الذي تحمل المسؤولية منذ 2017 رفقة مجموعة من أبناء النادي وضبطوا برنامج عمل واضح الأهداف والمعالم يرتكز اساسا على  إعادة الفريق إلى مكانه الطبيعي بين الكبار، هدف بات قريب التحقيق بما ان الفريق يتصدر ترتيب مجموعته في بطولة الرابطة الثانية. هيئة متجانسة وبرنامج واقعي
ان تحقيق العودة إلى الرابطة الثانية وبلوغ نهائي كأس تونس في الموسم الماضي وتصدر ترتيب مجموعته في الرابطة الثانية مع غياب المشاكل المالية لا يمكن أن تكون محض صدفة أو لعبة حظ وإنما نتيجة عمل جاد ومدروس وبرنامج عمل واقعي محدد الأهداف وضعته هيئة متجانسة يقودها توفيق بن نصيب الذي كان لنا معه حوار في فترة رئاسته الأولى أكد لنا فيه بأن هدفه الأول هو إعادة الاعتبار للمستقبل من خلال احياء الأسس التي بعث بها الفريق وهي التعويل على كفاءات وابناء النادي سواء على المستوى الفني والإداري وهو ما حققه بعد سنوات قليلة حيث يلعب الفريق بنسبة 70 % من شبان النادي، كما أن تواجد صبري جاب الله ويوسف المويهبي وعدة وجوه من رموز الفريق  يؤكد هذا التوجه الذي أتى اكله حيث يسير الفريق بثبات مع موازانات مالية ايجابية برهنت على الحوكمة المتميزة وحسن التصرف الذي يغيب عن جل الفرق التونسية. رئيس بفكر أوروبي من حسن حظ مستقبل المرسى انه وجد رئيسا بمواصفات توفيق بن نصيب ،فمنذ تحمله مسؤولية رئاسة النادي منذ 2017 ابدى اصرار كبيرا على النجاح،وساعده في ذلك تأثره بطرق تسيير الأندية الأوروبية ليتمكن في وقت وجيز من النجاح في جمع كل العائلة المرساوية بعد أن وقف الجميع  على صدق وعوده وعلى حسن إدارته لكل الفروع،حيث وفر كل الإمكانيات المادية ونجح في تحقيق فائض غي الميزانية قدر بأكثر من 300 الف دينار في الموسم الماضي كما أعاد الاعتبار لنجوم الفريق السابقين الذين اطروا اللاعبين بشكل جيد فكانت النتائج في حجم الانتظارات في انتظار تحقق الهدف الأسمى وهو العودة إلى الرابطة الاولى الذي له فيها صولات وجولات. بن نصيب نجح في تكوين إدارة عصرية وفقت في حل كل الملفات،فلا مشاكل للفريق مع مدربيه ولاعبيه السابقين ولا تأخير في صرف الأجور والمنح بما خلق مناخ عمل جيد يبقى مثال يحتذى به لدى بقية الفرق. جماهير من ذهب يمتلك مستقبل المرسى كل عوامل النجاح فالادارة والتسيير مثالي ومجموعة اللاعبين متميزة مع مدرب خبير هو لطفي القادري ،دون التغافل على دور الجماهير التي ساندت الفريق بقوة ووفرت له دعما رهيبا جعلته يحقق نتائج ايجابية وضعته ضمن أبرز المتراهنين على الصعود إلى الرابطة الاولى وهي المكانة الطبيعية لفريق الضاحية الشمالية.
خالد الطرابلسي

دخلت كرة القدم التونسية منذ سنوات في نفق مظلم نتيجة إدارة سيئة وسياسة عرجاء للجامعة التونسية لكرة القدم، لتخسر المنتخبات الوطنية والفرق نقاطا كبيرة على المستوى العربي والافريقي وتدخل النوادي في دوامة من الإفلاس باتت تهدد كيان عدد من الجمعيات العريقة على غرار ما حصل مع الأولمبي للنقل واولمبيك الكاف والنادي الافريقي والنجم الساحلي والنادي الصفاقسي وعدة فرق أخرى. ومن بين الفرق العريقة التي جنت عليها السياسات العرجاء نجد مستقبل المرسى الذي تحوّل من فريق ألقاب إلى فريق في الرابطة الثالثة، قبل أن يجد طريق النجاة بوصول هيئة توفيق بن نصيب الذي تحمل المسؤولية منذ 2017 رفقة مجموعة من أبناء النادي وضبطوا برنامج عمل واضح الأهداف والمعالم يرتكز اساسا على  إعادة الفريق إلى مكانه الطبيعي بين الكبار، هدف بات قريب التحقيق بما ان الفريق يتصدر ترتيب مجموعته في بطولة الرابطة الثانية. هيئة متجانسة وبرنامج واقعي
ان تحقيق العودة إلى الرابطة الثانية وبلوغ نهائي كأس تونس في الموسم الماضي وتصدر ترتيب مجموعته في الرابطة الثانية مع غياب المشاكل المالية لا يمكن أن تكون محض صدفة أو لعبة حظ وإنما نتيجة عمل جاد ومدروس وبرنامج عمل واقعي محدد الأهداف وضعته هيئة متجانسة يقودها توفيق بن نصيب الذي كان لنا معه حوار في فترة رئاسته الأولى أكد لنا فيه بأن هدفه الأول هو إعادة الاعتبار للمستقبل من خلال احياء الأسس التي بعث بها الفريق وهي التعويل على كفاءات وابناء النادي سواء على المستوى الفني والإداري وهو ما حققه بعد سنوات قليلة حيث يلعب الفريق بنسبة 70 % من شبان النادي، كما أن تواجد صبري جاب الله ويوسف المويهبي وعدة وجوه من رموز الفريق  يؤكد هذا التوجه الذي أتى اكله حيث يسير الفريق بثبات مع موازانات مالية ايجابية برهنت على الحوكمة المتميزة وحسن التصرف الذي يغيب عن جل الفرق التونسية. رئيس بفكر أوروبي من حسن حظ مستقبل المرسى انه وجد رئيسا بمواصفات توفيق بن نصيب ،فمنذ تحمله مسؤولية رئاسة النادي منذ 2017 ابدى اصرار كبيرا على النجاح،وساعده في ذلك تأثره بطرق تسيير الأندية الأوروبية ليتمكن في وقت وجيز من النجاح في جمع كل العائلة المرساوية بعد أن وقف الجميع  على صدق وعوده وعلى حسن إدارته لكل الفروع،حيث وفر كل الإمكانيات المادية ونجح في تحقيق فائض غي الميزانية قدر بأكثر من 300 الف دينار في الموسم الماضي كما أعاد الاعتبار لنجوم الفريق السابقين الذين اطروا اللاعبين بشكل جيد فكانت النتائج في حجم الانتظارات في انتظار تحقق الهدف الأسمى وهو العودة إلى الرابطة الاولى الذي له فيها صولات وجولات. بن نصيب نجح في تكوين إدارة عصرية وفقت في حل كل الملفات،فلا مشاكل للفريق مع مدربيه ولاعبيه السابقين ولا تأخير في صرف الأجور والمنح بما خلق مناخ عمل جيد يبقى مثال يحتذى به لدى بقية الفرق. جماهير من ذهب يمتلك مستقبل المرسى كل عوامل النجاح فالادارة والتسيير مثالي ومجموعة اللاعبين متميزة مع مدرب خبير هو لطفي القادري ،دون التغافل على دور الجماهير التي ساندت الفريق بقوة ووفرت له دعما رهيبا جعلته يحقق نتائج ايجابية وضعته ضمن أبرز المتراهنين على الصعود إلى الرابطة الاولى وهي المكانة الطبيعية لفريق الضاحية الشمالية.
خالد الطرابلسي

#من #الرابطة #الثالثة #إلى #اعتاب #الرابطة #الاولى #القناوية #قصة #نجاح #..ومثال #يحتذى #به

تابعوا Tunisactus على Google News
[ad_1]

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد