نائب يتقدم بمذكرة عاجلة بشأن إساءة محمد رمضان إلى الفنانة سم

04:41 م

السبت 19 يونيو 2021

كتب- نشأت علي:
تقدم ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ، اليوم السبت، بمذكرة برلمانية عاجلة إلى المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس، باستدعاء الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، والدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين، بشأن تصريحات محمد رمضان المسيئة إلى عضو في مجلس الشيوخ ورمز من رموز الفن المصري.
وقال الهضيبي إن الجميع شهد على مدار الساعات الماضية إساءة محمد رمضان إلى رمز كبير من رموز الفن في مصر والوطن العربي؛ وهي الفنانة والنائبة سميرة عبد العزيز، وتعرضها إلى إساءة لفظية، مما يستوجب اتخاذ إجراءات رادعة من قبل كل مؤسسات الدولة المعنية بالأمر كوزارة الثقافة ونقابة الممثلين ضد رمضان؛ نظرًا لإساءته إلى عضو في مجلس الشيوخ ورمز من رموز الفن المصري.
وأضاف الهضيبي أن رمضان يجب محاسبته بتهمة إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك وفقًا لمواد قانون رقم 175 لسنة 2018 الخاص بمكافحة جرائم تقنية المعلومات، حيث إنه دأب افتعال الأزمات والمشكلات من أعمال فنية تتنافى مع قيم المجتمع، مرورًا بأزمة الطيار الراحل، وأيضًا الفيديو الذي نشر على صفحته والذي أعلن خلاله تحفظ الدولة على أمواله في البنوك، في إصرار كامل على أن يصدر للمواطنين أن الحكومة تحجز على أموال المواطنين؛ مما يضعف ثقة المواطن في إيداع أمواله بالبنوك المصرية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن الفن رسالة سامية ومصر بوابة الفن في المنطقة والشرق الأوسط، وحينما نتحدث عن الفن في مصر فنحن لا نقدم ما يرضي الجمهور فحسب وإنما ما يتجسد في وجدان أبنائنا والأجيال القادمة؛ مما يستلزم المسؤولية المجتمعية؛ فالفنان بالنسبة إلى الطفل والأسرة هو سفير فوق العادة للنوايا الوجدانية، وكل عمل فني يأتي بمثابة لبنة رئيسية في تشكيل مستقبل بلادنا الحبيبة.
وتابع الهضيبي: مصر بل والأمة العربية في حاجة ملحة إلى فن أكثر إنسانية.. فن ينقل المشاهد من الوطن الضيق وهو الأسرة إلى الوطن الأوسع؛ سواء مصرنا الحبيبة وبلادنا العربية ككل.. يسهم في نشر الحب والتسامح والقيم الإنسانية البناءة وينبذ الخلاف والفتنة؛ يأخذ من المجتمع أحسن ما فيه ليأصله ويسلط الضوء على إخفاقات عيوبه ليحجمها.. نحن في حاجة إلى صوت فنان يبني إنسانًا راقيًا لا يهدم بداخله القيم المرجوة”.
وتابع النائب: “نحتاج إلى فن يبني الوطن وينهي الحروب والدماء، فن يرقى إلى تطلعات الشعوب، وينبذ كل أشكال العنف والضغائن؛ خصوصًا خلال هذه المرحلة التي نحتاج فيها إلى صوت يذكرنا بضرورة توحيد صفوفنا.. لسنا بصدد تقديم رسالة عن البلطجة أو العنف أو الحروب والصراعات بقدر ما نحتاج إلى فن راقٍ هادف يخاطب وعي ووجدان النشء ويحفزهم على البناء والتعمير لا الهدم والتدمير”.

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد