- الإعلانات -

- الإعلانات -

وسط تفشي كورونا.. تونس تستعد لإنقاذ الموسم السياحي (فيديو)

تاريخ النشر:
13 يونيو 2021 13:24 GMT

تاريخ التحديث: 13 يونيو 2021 14:25 GMT

تأمل السلطات التونسية، في إنقاذ الموسم السياحي، واستعادة القطاع لوتيرته العادية خلال الصيف المقبل، وسط مخاوف من أن يلقي تصاعد تفشي فيروس كورونا بظلاله مجددا على

المصدر: تونس- إرم نيوز

تأمل السلطات التونسية، في إنقاذ الموسم السياحي، واستعادة القطاع لوتيرته العادية خلال الصيف المقبل، وسط مخاوف من أن يلقي تصاعد تفشي فيروس كورونا بظلاله مجددا على هذا القطاع الحيوي.

في هذا الإطار، أكّد مدير عام الديوان التونسي للسياحة معز بلحسين، العودة البطيئة للنشاط السياحي خلال الموسم الحالي، مرجحا تحقيق عوائد لا تتخطى في أفضل الحالات نسبة 50 ٪ من حصيلة 2019، التي بلغت فيها العوائد السياحية نحو ألفي مليون دولار.
وقال بلحسين إن تونس مرتبطة بالدول التي ترسل لها السياح، وإن كل خفض بتعقيدات السفر في تلك البلدان، يقابله استرجاع سريع للنشاط السياحي في تونس العام المقبل.

وبخصوص الإجراءات العملية لتجاوز آثار كورونا على القطاع السياحي، أفاد بأنّ الدولة اتخذت جملة من الإجراءات الاقتصادية والاجتماعية في حدود الإمكانات المتاحة، وتمكنت تقريبا من الحد من وطأة الجائحة، في انتظار قرارات مرتقبة لمساعدة مهنيي القطاع.
وأوضح بلحسين أن القطاع السياحي على أهبة الاستعداد لعودته المرتقبة للنشاط بوتيرة عادية، عندما يتحسن الوضع الوبائي، وأن سلطة الإشراف على القطاع تعمل خلال فتره شبه توقف النشاط على مجالات تحسين العرض السياحي وتنويعه.
 
في السياق، عبرت سعدية بن عمر، عن أملها في عودة النشاط السياحي إلى سالف نشاطه في أسرع وقت، لكنّها أقرت بأن تحقق ذلك مشروط بوضعية المسافرين في بلدان أخرى والوافدين إلى تونس، لافتة إلى أن السياحة في تونس تكبّدت أضرارا كبيرة على امتداد السنة الجارية بسبب تفشي كورونا، وأن تدفق السياح إلى تونس خلال الشهرين المقبلين لا يمكن أن يغطي الخسارة الفادحة.

من جهته، نوه أمين مال المساعد في الجمعية التونسية لوكالات الأسفار علي الخالقي، إلى أنّ تأخر حملة تطعيم العاملين في القطاع السياحي باللقاح المضاد لفيروس كورونا، لما يزيد عن 5 أشهر من السنة، سيكون له تأثير إضافي في تأجيل عودة النشاط السياحي للبلاد.
وأوضح الخالقي أن مؤشرات الموسم السياحي الحالي ستكون متواضعة، لكنها ستكون حافزا لمؤشرات إيجابية في السنة المقبلة، وأن وكالات الأسفار ساهمت في إنجاح حملات التطعيم بوصفها أهم عنصر في وصفة إنقاذ القطاع السياحي، مبينا أن 20 ٪ من وكالات الأسفار تحصلت على قروض من الدولة لتجاوز الأزمات التي تمرّ بها، وأن الخسارة الفادحة المسجلة في الموسم السياحي الحالي من غير المتوقع تعويضها بصفة آلية.

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد