- الإعلانات -

- الإعلانات -

وفيات «كورونا» في تونس تتجاوز عتبة 13 ألفاً

بعد منطقة القيروان (وسط تونس) التي اتخذت مجموعة من الإجراءات الوقائية الخصوصية للحد من انتشار فيروس «كورونا»، قررت اللجنة الجهوية لمجابهة «كورونا» بولاية -محافظة- القصرين (وسط غربي تونس) اتخاذ إجراءات وقائية جديدة لمدة أسبوع لتطويق الوباء والحد من انتشاره، من بينها حظر التجول من الساعة الثامنة ليلاً إلى الساعة الخامسة صباحاً، ومنع تنظيم الأسواق الأسبوعية بكامل الولاية، ومنع إقامة الحفلات والمظاهرات العامة والخاصة، ومنع استعمال الكراسي والطاولات داخل الفضاءات المغلقة للمطاعم والمقاهي بمختلف أصنافها، إلى جانب تعليق الأنشطة الثقافية كافة.وتأتي هذه الإجراءات الاستثنائية إثر تجاوز عدد الوفيات عتبة 13 ألف وفاة، بعد أن كان هذا العدد لا يتعدى حدود 50 وفاة جراء «كورونا» بتاريخ 27 يونيو (حزيران) 2020.والى جانب هاتين الولايتين، فإن سبع ولايات أخرى قد تتخذ نفس الإجراءات الصحية الاستثنائية نتيجة ارتفاع حالات الإصابة، كما أكدت نصاف بن علية، المتحدثة باسم وزارة الصحة التونسية. وأشارت إلى تفاقم الوضع الوبائي خلال الأسبوعين الماضيين، ما جعل مستوى الإنذار المرتفع جداً يسجل بصفة ملحوظة على المستوى الوطني، إذ سجلت 21 ولاية وعدد من المناطق معدل إصابات مرتفعاً تجاوز 100 حالة لكل 100 ألف ساكن.ولفتت بن علية إلى أن الوضع الوبائي عامةً في تونس ما زال في حالة حرجة ويستوجب اتخاذ مزيد من الإجراءات الوقائية، إضافة إلى تلك التي أقرتها اللجنة الوطنية لمجابهة «كورونا».وكانت السلطات التونسية التي تتخوف من موجة رابعة أشد صعوبة في التعامل مع «كورونا»، قد قررت مواصلة العمل بمجموعة الإجراءات المتخذة سابقاً والمتعلقة أساساً بحظر التجول من الساعة العاشرة ليلاً وحتى الخامسة من صباح اليوم الموالي وذلك إلى غاية 27 يونيو الحالي، ومواصلة تطبيق البروتوكولات الصحية المقررة بالأماكن المفتوحة للعموم والخاصة بنسب الاستيعاب 50% في الفضاءات الخارجية و30% في الفضاءات الداخلية والمغلقة، علاوة على مواصلة إجبارية الحجر الصحي بالنسبة إلى الوافدين إلى تونس من الخارج من أجل حصر جميع حالات الإصابة بـ«كورونا»، مع إمكانية تشديد الإجراءات بالنسبة إلى المدن التي صُنِّفت ذات خطر عالٍ بقرار من السلط الحكومية في الجهات.في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة التونسية تسجيل 47 حالة وفاة جديدة جراء الوباء بتاريخ السادس من الشهر الحالي ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للوفيات في تونس منذ ظهور الوباء، إلى 13027 وفاة. وبلغ عدد المصابين بالوباء منذ الكشف عنه للمرة الأولى نحو 356.750 إصابة. أما عدد المتعافين فهو في حدود 312979 متعافياً، وهو ما يجعل نسبة الشفاء من الوباء لا تقل عن 87.7%.

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد