- الإعلانات -

- الإعلانات -

أزمة الخطوط التونسية تطفو على السطح مجددا |

تونس – عاد الجدل بشأن وضعية شركة الخطوط الجوية التونسية “تونيسار” إلى واجهة الأحداث من جديد بعد تداول مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، الخميس، فيديو يظهر ألفة حامدي الرئيسة المديرة العامة الجديدة للشركة، وهي تخاطب جمعا من الموظفين والمحتجين بلهجة حادة.
وخاطبت حامدي، التي اعتلت كرسي كانت تجلس عليه، جمعا من موظفي الخطوط التونسية ومن المحتجّين في مقرها، بعبارات شديدة انتقدت فيها تراخي العاملين في المؤسسة وتدخلات النقابات العمالية التي تعرقل أي مساع لحلّ الأزمات التي تعاني منها “تونيسار” منذ سنوات.
وقالت المديرة العامة المعيّنة حديثا على رأس الخطوط التونسية، إنها صُدمت منذ تولّيها إدارة الشركة، بوضعية مؤلمة وطائرات متوقفة ومسؤولين غير قادرين على اتخاذ القرارات، حتى أنهم اعتصموا واحتجوا خلال اجتماعها مع رؤساء شركات عالمية.
وتابعت حامدي متأثرة ”بعد مجهودات كثيرة بدأتها.. بماذا استقبلتني النقابات؟ جابولي (استقدموا) ناس ليسوا أبناء الشركة يعملو اعتصام.. دخان.. ماكلة.. البارح تلعبوا في الرامي” (استقدموا أناسا ليسوا من العاملين في المؤسسة ليعتصموا… ويلعبوا الورق)”.
وأكدت استماعها لمطالب المحتجين وتوصّلها إلى اتفاق مع أغلبهم لتعليق تحرّكهم. وشددت على رفضها وجود أي غريب عن المؤسسة داخلها، قائلة إنها لن تقبل مجددا وجود غرباء عن المؤسسة.
ولاقى الفيديو إعجاب كثير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي واستهجان آخرين. إذ علّقت هاجر إدريس قائلة:
“سمعت فيديو ألفة حامدي..عجبني الحماس والثقة في النفس عجبتني الجرأة ومواجهة الموقف، رأيت أن وقوفها فوق الكرسي تواضع وصياحها حماس وليس مرضي رأيت أنها تريد فعلا إنقاذ الغزالة (الشركة معروفة بشعارها الغزالة) لأنني أريد أن أرى دائما الإيجابي”.
وتابعت “بعد أن سمعت الفيديو مرة ومرات لأحذف بعد ذلك الستاتو (التدوينة) لكلمتين فقط لم أنتبه لهما.. لم أغير رأيي إجمالا ولكن هناك تفاصيل يمكن أن تعكس شخصية أخرى لا أريد أن أتحمل مسؤولية تمجيدها”.. ونتمني خاصة أن تكون في مستوى الوعود والحماس !

المصدر

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد