اطلاق مركز التميز للشباب في المنطقة العربية
تم اليوم الخميس 8 جويلية 2021 اطلاق مركز التميز للشباب في المنطقة العربية وذلك في حفل حضره جمع من الشخصيات الرسمية تتقدمهم وزيرة الشباب والرياضة والادماج المهني بالنيابة سهام العيادي الى جانب عدد من سفراء الدول العربية وممثلين عن صندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية وعن هياكل شبابية ومنظمات للمجتمع المدني.
وأكدت سهام العيادي بالمناسبة أنّ مركز التميز للشباب في المنطقة العربية سيساهم في مساعدة الشباب على إزالة الحواجز التي تواجههم، كما سيمثل فضاء رحبا لتبادل الخبرات ودعم المهارات والابتكار.
وأوضحت أنّ تونس حرصت على أن يكون المركز بمثابة الاطار الذي يجمع بين الهياكل الحكومية والشركاء من أجل تحقيق الأهداف المرسومة وفي مقدمتها خدمة الشباب العربي معربة عن تقديرها العميق لكل من آمن بفكرة المشروع ودفع نحو التكامل والتعامل الإيجابي مع التحديات.
ومن جانبه، أفاد لؤي شبانه المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية أنّ المركز سيكون نقطة للمعرفة والتواصل وعنوان للحصول على الخبرات والتجارب و بعث رسالة للشباب في المشاركة البناءة.
وشدّد أنّ تونس تمثل أملا للشباب العربي في صناعة القرار وأن يكون قائدا للمستقبل وهو موقف سانده فيه أرنو بيرال المنسق المقيم للأمم المتحدة بتونس الذي بيّن أنّ المجتمعات يجب أن تتطور من أجل مساعدة الشباب وتجعل منهم قادة الغد.
وأضاف أنّ هناك تحديات اقتصادية واجتماعية في ظل جائحة كورونا تواجه الشباب وتستدعي منهم التأقلم مع جميع المتغيرات لافتا النظر أنّ مركز التميز للشباب سيوفر مجموعة من الآليات التي ستساعد في تنمية المهارات و خلق الفرص.
هذا وتم بالمناسبة ابرام اتفاقية لإطلاق مركز التميز الإقليمي للشباب في المنطقة العربية بين الحكومة التونسية ممثلة في وزارة الشباب والرياضة والإدماج المهني والمكتب الإقليمي للدول العربية التابع لصندوق الأمم المتحدة للسكان والذي سيهدف بحسب المنظمين الى توفير معرفة أفضل بأوضاع الشباب في المنطقة العربية وتوفير فرص التدريب والتواصل والحوار والمساهمة في تحديد وتقديم الدعم لتطوير وتنفيذ سياسات واستراتيجيات وبرامج الشباب في المنطقة العربية إضافة الى تبادل التجارب الناجحة وأفضل الممارسات الإقليمية والدولية.
ويمثل هذا الحدث نقطة انطلاق لفعاليات النسخة الثالثة من منتدى الشباب في المنطقة العربية الذي يشمل سلسلة من الفعاليات التي ستعقد في خمس دول عربية بهدف تسليط الضوء على التقدم المحرز في تنفيذ المشاريع الرئيسية للمنتدى.