في عيد ميلاده.. حكاية أول مشهد تمثيلي جسده بيومي فؤاد

تعددت أعماله الإبداعية، بين الكوميديا والدراما والكثير من الأدوار، إذ أُسند إلى الفنان بيومي فؤاد، العديد من الأعمال المؤثرة، التي تعد علامة في تاريخ الفن المصري، فهو يشكل دومًا عامل جذب على المستوى الفني السينمائي والدرامي، فضلًا عن سعيه وحبه للفن، وهو ما جعل من وجوده تميمة النجاح في الأعمال المختلفة، وذلك ما نلقي الضوء عليه في 16 يونيو، تزامنًا مع يوم ميلاده.
ذكرى ميلاد الفنان بيومي فؤاد
لا غنى عن وجوده في المساحات الفنية، بدأ حبه وشغفه بالفن وهو في سنوات الدراسة الجامعية، وهو ما حكاه بيومي فؤاد من قبل، في لقاء له مع الإعلامي عمرو الليثي، في برنامج «واحد من الناس»، على قناة الحياة.
بداية حبه للفن
وعبر بيومي فؤاد عن بداية اقترانه بالفن: «دخلت كلية فنون جميلة، لكن مكنتش دي أمنيتي، بس كان إرضاءً لوالدي، لأنه موظف فيها من الخمسينات، لكن ربنا سبحانه وتعالى كان له أمور كتير وحكم، وكنت راضي بيها جدًا، وأنا في إعدادي فنون جميلة اتفرجت على مسرحية  لعلي سالم إخراج موريس عدلي، وقلت أنا اعرف أعمل إللي الشباب الممثلين بيقولوه، وسبحان الله بدأت أرتجل وأضيف إفيهات».
واستكمل: «من ابتدائي كنت متميز باسمي، وده كان دايمًا شيء مختلف وكان ليا دايمًا شلة، فكان معايا ولد دفعتي نائب رئيس فرقة التمثيل، وفي سنة أولى فنون جميلة، كان عندي مشروع شغال فيه، جيه قالي مش أنت نفسك تشتغل في المسرح تعالى دلوقتي، وطلعت فعلًا لقيت لجنة ومخرجين ومثلت أول مشهد تلقائي».

أول مشهد تمثيلي لبيومي فؤاد
كانت تلك اللحظة تميمة الحظ في حياة بيومي فؤاد، إذ أنه على إثرها مثل أول مشهد علم به قدراته جيدًا، وكان المنفذ ليكون الممثل القدير في الكثير من الأعمال: «المخرج سألني قالي اسمك إيه، وجاب لي نسخة من هامليت في مسرحية الجامعة، فقولت أول جملة وأديت الدور، قعدوا يبصوا لبعض، وقالي أنت صوتك جميل، كنت بقول جملة، لأنك فاتر ولست باردًا ولا حارًا، أنا مزمع أن أتقيأك من فمي، كانت شخصية عظيمة وأبهرتهم ومن هنا كانت البداية».

#في #عيد #ميلاده. #حكاية #أول #مشهد #تمثيلي #جسده #بيومي #فؤاد

تابعوا Tunisactus على Google News
[ad_1]

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد