مؤشر الحرية 2021.. ترتيب الدول العربية

حلت تونس في أعلى قائمة الدول العربية في مؤشر الحرية لعام 2021، وفق تقرير فريدوم هاوس لعام 2021، والذي صدر أخيرا.

وجاءت سوريا والسعودية وليبيا، في أعلى قائمة الدول التي تنعدم فيها الحرية، وفق التقرير الذي حمل عنوان “الحرية في العالم”.

وتقيس مؤشرات التقرير الحقوق والحريات التي يتمتع بها الأفراد، خاصة فيما يتعلق بالحقوق السياسية والحريات المدنية، بالاعتماد على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في 1948.

ويرصد التقرير حالة الحريات بعيدا عن أي اعتبارات تتعلق بالمكان الجغرافي أو العرقي أو الديني أو التنمية الاقتصادية التي تتمتع بها الدول، حيث يتضمن 25 مؤشرا مختلفا.

عالميا، وجدت فريدوم هاوس أن الحرية في العالم تتراجع للعام الخامس عشر على التوالي، حيث زاد عدد الدول التي انخفض فيها مستوى الحريات مقابل الدول التي تحسنت فيها المؤشرات.

ومن بين 195 دولة حول العالم يغطيها التقرير، فقد انزلقت 73 دولة في مؤشراتها، لصبح نحو 38 في المئة سكان العالم يعيشون في دول غير حرة، مقابل 20 في المئة يعيشون في دول حرة.

الشرق الأوسط.. انزلاق أكبر للدول

• بقي الأردن على مر العقود على الحافة دون أن يسقط عاش فيها مخاضات عسيرةوعلى صعيد الشرق الأوسط، استفادت عدد من الدول من جائحة كورونا لزيادة القمع فيها، والتي كان في مقدمتها الأردن، حيث استخدم قانون الطوارئ في التعامل مع أزمة كورونا، وقمعت السلطات احتجاجات المعلمين الذي شاركوا في اضرابات ضخمة قادتها نقابة المعلمين قبل أن يتم حلها.

وأشار التقرير إلى أن تراجع مكانة الأردن على مؤشر الحريات من حر جزئيا إلى غير حر، يعود للإطار الانتخابي الذي تم استخدامه في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، والتي أفرزت مجلسا مواليا بشكل أكبر للحكومة.

ووصف التقرير النظام الإيراني بـ”الغامض” في تعامله مع جائحة كورونا، واستخدامها لملاحقة الأفراد، حيث حاول السيطرة على المعلومات التي تصدر من البلاد أو المواطنين، خاصة بعد حملة “دموية” عندما أسقطت فيها طهران طائرة ركاب مدنية في مطلع العام 2020.

وفي لبنان، فقد تسبب ضعف مساءلة السلطات لخسائر هائلة في الأرواح بسبب انفجار في مرفأ بيروت، والذي ألحق أضرارا كبيرة، فيما كانت تقوم القوى السياسية بإلقاء اللوم فيما بينها.

أما مصر، فقد تراجع مؤشر الحرية فيها للسنة الثامنة على التوالي، حيث أسكت نظام الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، الصحفيين المستقلين ونشطاء المجتمع المدني، وضغط على عائلات من يعيشون في الخارج منهم، كما استطاع إدارة الانتخابات البرلمانية لتفرز مجلس أكثر موالاة للنظام.

ترتيب الدول العربية على مؤشر الحرية

السلطات المصرية تقوم بعقاب جماعي للسجناء في سجن العقرب بالقاهرةوتاليا أبرز نتائج الدول العربية على مؤشر الحرية، والتي تنقسم إلى 3 مستويات، دول ذات حرية، ودول ذات حرية جزئيا، ودول غير حرة، إذ كلما زادت قيمة المؤشر فهذا يعني أنها أكثر حرية.

تونس: في المرتبة 71 عالميا، والـ 1 عربيا، حرة 

لبنان: في المرتبة 43 عالميا، والـ 2 عربيا، حرة جزئيا

الكويت: في المرتبة 37 عالميا، والـ 3 عربيا، حرة جزئيا المغرب: في المرتبة 37 عالميا، والـ 4 عربيا، حرة جزئيا 

موريتانيا: في المرتبة 35 عالميا، والـ 5 عربيا، غير حرة 

الأردن: في المرتبة 34 عالميا، والـ 6 عربيا، غير حرة 

الجزائر: في المرتبة 32 عالميا، والـ 7 عربيا، غير حرة 

العراق: في المرتبة 29 عالميا، والـ 8 عربيا، غير حرة

قطر: في المرتبة 25 عالميا، والـ 9 عربيا، غير حرة

الأراضي الفلسطينية : في المرتبة 25 عالميا، والـ 10 عربيا، غير حرة

عُمان: في المرتبة 23 عالميا، والـ 11 عربيا، غير حرة

مصر: في المرتبة 18 عالميا، والـ 12 عربيا، غير حرة

الإمارات: في المرتبة 17 عالميا، والـ 13 عربيا، غير حرة 

السودان: في المرتبة 17 عالميا، والـ 14 عربيا، غير حرة

البحرين: في المرتبة 17 عالميا، والـ 15 عربيا، غير حرة

اليمن: في المرتبة 11 عالميا، والـ 16 عربيا، غير حرة

ليبيا: في المرتبة 9 عالميا، والـ 17 عربيا، غير حرة

السعودية: في المرتبة 7 عالميا، والـ 18 عربيا، غير حرة

سوريا: في المرتبة 1 عالميا، والـ 19 عربيا، غير حرة

عالميا

تراجعت الهند من دولة حرة إلى حرة جزئياسجلت السويد وفنلندا والنرويج 100 نقطة، ليحتلوا المرتبة الأولى، وتليها نيوزلندا، وكانت غالبية الدول الأوربية ضمن ضمن قائمة الدول الحرة، إضافة للولايات المتحدة وكندا واليابان وكورويا الجنوبية.

وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة تراجعت فيها مؤشرات الحرية في عهد الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب.

كما هبطت مؤشرات الصين، خاصة بعد القمع الذي تمارسه، والمعلومات المضللة حول كورونا، والتي تسببت في أزمة في كل العالم.

ويوضح التقرير أن الهند لم تعد ضمن قائمة الدول الحرة، وانخفض تصنيفه إلى حرة جزئيا، حيث تتآكل الديمقراطية في ظل رئاسة ناريندا مودي.

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد